عليه ثياب حسنة ، فجاء إلى شباب منهم فأمرهم أن يقعوا به ، ولو طلب إليهم أن يقع بهم لابوا عليه ولكن طلب إليهم أن يقعوا به ، فلما وقعوا به التذوه ، ثم ذهب عنهم و تركهم فأحال بعضهم على بعض. (١)
ص : بالاسناد عن الصدوق ، عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال عن عمر الجرجاني ، عن أبان ، عن أبي بصير مثله. (٢)
كا : علي ، عن أبيه ، عن البزنطي مثله. (٣)
١٤ ـ ع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن موسى بن جعفر البغدادي ، عن علي بن معبد ، عن الدهقان ، عن درست ، عن عطية ، (٤) عن أبى عبدالله عليهالسلام قال في المنكوح من الرجال : هم بقية سدوم ، أما إني لست أعني بقيتهم أنهم ولده (٥) ولكن من طينتهم ، قلت : سدوم الذي قلبت عليهم؟ قال : هي أربعة مدائن : سدوم ، وصديم ، ولدنا (٦) وعميراء ، قال : فأتاهم جبرئيل عليهالسلام وهن مقلوبات (٧) إلى تخوم الارضين السابعة ، فوضع جناحه تحت السفلى منهن ورفعهن جميعا حتى سمع أهل السماء الدنيا نباح كلابهم ثم قلبها. (٨)
كا : علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد مثله. (٩)
بيان : قال الطبرسي رحمهالله : قيل : كانت أربع مدائن وهي المؤتفكات : سدوم ، و
__________________
(١) علل الشرائع : ١٨٣. م
(٢) مخطوط. م
(٣) فروع الكافى ٢ : ٧٠ ـ ٧١. م
(٤) في المصدر : عطية اخى ابى المعزا. م
(٥) في نسخة : انه ولدهم.
(٦) في نسخة : صيدم ولدما ، وفى الكافى : صريم ولدما.
(٧) في نسخة : مقلوعات. قال المصنف قدسسره في حاشيته على العلل : كذا في بعض نسخ الكافى وهو الظاهر أى قلعها الله تعالى أولا ، فجاء جبرئيل فوضع جناحه تحتها ، وعلى الاصل يكون معترضة على خلاف الترتيب والله يعلم.
(٨) علل الشرائع : ١٨٥. م
(٩) فروع الكافى ٢ : ٧٢. م