الديوك ثم قلبها وأمطر عليها وعلى من حول المدينة حجارة من سجيل. (١)
كا : علي ، عن أبيه ، عن ابن فضال ، عن داود بن فرقد ، عن أبي يزيد مثل الخبرين معا. (٢)
٢٨ ـ شى : عن عبدالله بن سنان قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : « جاء بعجل حنيذ » قال : مشويا نضيجا. (٣)
٢٩ ـ شى : قوله تعالى : « هؤلاء بناتي هن أطهر لكم » قال أبوعبدالله عليهالسلام : عرض عليهم التزويج. (٤)
٣٠ ـ شى : عن صالح بن سعد ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد » قال : قوة : القائم ، والركن الشديد : ثلاث مائة وثلاثة عشر أصحابه. (٥)
بيان : يحتمل أن يكون المعنى أنه تمنى قوة مثل قوة القائم وأصحابا مثل أصحابه ، أو مصداقهما في هذه الامة : القائم وأصحابه ، مع أنه لا يبعد أن يكون تمنى إدراك زمان القائم عليهالسلام وحضوره وأصحابه عنده إذ لا يلزم في المتمني إمكان الحصول.
٣١ ـ شى : عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام في قول الله : « إنا رسل ربك لن يصلوا إليك فأسر بأهلك بقطع من الليل مظلما » قال : قال أبوعبدالله (ع) : وهكذا قراءة أمير المؤمنين عليهالسلام. (٦)
٣٢ ـ شى : عن أبي حمزة الثمالي عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إن الله تبارك وتعالى لما قضى عذاب قوم لوط وقدره أحب أن يعوض إبراهيم من عذاب قوم لوط بغلام عليم ليسلي به مصابه بهلاك قوم لوط ، قال : فبعث الله رسلا إلى إبراهيم يبشرونه بإسماعيل قال : فدخلوا عليه ليلا ففزع منهم وخاف أن يكونوا سراقا ، فلما رأته الرسل فزعا مذعورا قالوا سلاما قال : سلام إنا منكم وجلون قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام
__________________
(١) مخطوط. م
(٢) فروع الكافى ٢ : ٧١ ـ ٧٢ ، وقد اخرجه الكلينى أيضا في الروضة : ٣٢٧ – ٣٣٠ وفيه : قال الحسن العسكرى ابومحمد. قلت : لعل كلمة « العسكرى » زيادة من النساخ ، وأبومحمد كنية للحسن بن على بن فضال. واحتمله وغيره المصنف في شرحه على الكافى راجع.
(٣ ـ ٦) مخطوط.