٢١ ـ سن : اليقطيني ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام قال : ملك ذو القرنين وهو ابن اثني عشر ، ومكث في ملكه ثلاثين سنة.
بيان : يمكن الجمع بينه وبين مامر بحمله على ملكه قبل غيبته ، أو بأن يكون المراد مدة استيلائه على جميع الارض واستقرار دولته.
٢٢ ـ ص : بالاسناد إلى الصدوق ، عن ما جيلويه ، عن عمه ، عن الكوفى ، عن شريف بن سابق ، عن أسود بن رزين القاضي قال : دخلت على أبي الحسن الاول عليهالسلام ولم يكن رآني قط ، فقال : من أهل السد أنت؟ فقلت : من أهل الباب ، فقال الثانية : من أهل السد أنت؟ قلت : من أهل الباب ، قال : من أهل السد؟ قلت نعم ، قال : ذاك السد الذي عمله ذو القرنين. (١)
أقول : أوردنا بعض أخباره في باب أحوال خضر عليهالسلام.
٢٣ ـ ص : الصدوق ، عن عبدالله بن حامد ، عن محمد بن جعفر ، عن عبدالله بن أحمد ابن إبراهيم ، عن عمرو بن حصين الباهلي ، عن عمر بن مسلم ، عن عبدالرحمن بن زياد ، عن مسلم بن يسار قال : قال أبوعقبة الانصاري : كنت في خدمة رسول الله (ص) فجاء نفر من اليهود فقالوا لي : استأذن لنا على محمد (ص) فأخبرته فدخلوا عليه ، فقالوا : أخبرنا عما جئنا نسألك عنه ، قال : جئتموني تسألونني عن ذي القرنين ، قالوا : نعم ، فقال : كان غلاما من أهل الروم ، ناصحا لله عزوجل فأحبه الله ، وملك الارض فسار حتى أتى مغرب الشمس ثم سار إلى مطلعها ، ثم سار إلى خيل يأجوج ومأجوج فبنى فيها السد ، قالوا : نشهد أن هذا شأنه ، وإنه لفي التوارة. (٢)
٢٤ ـ شى : عن أبي الطفيل قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : إن ذا القرنين لم يكن نبيا ولا رسولا كان عبدا أحب الله فأحبه ، وناصح الله فنصحه ; دعا قومه فضربوه على أحد
__________________
(١) قصص الانبياء مخطوط. م
(٢) تفسير العياشى مخطوط. م