عليه ، فكان في عنقه حتى كان من أمره ما كان ، فلما أخرج يوسف القميص من التميمة وجد يعقوب ريحه وهو قوله : « إني لاجد ريح يوسف لولا أن تفندون » وهو ذلك القميص الذي انزل من الجنة ، قلت له : جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟ فقال : إلى أهله ، ثم قال : كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد ، وكان يعقوب بفلسطين وفصلت العير من مصر فوجد يعقوب ريحه ، وهو من ذلك القميص الذي اخرج من الجنة ونحن ورثته. (١)
شى : عن المفصل مثله. (٢)
ع : المظفر ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن محمد بن نصير ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار مثله. (٣)
ك : ماجيلويه ، عن محمد العطار ، عن ابن أبان ، عن ابن اورمة ، عن محمد بن إسماعيل عن السراج مثله. (٤)
ييان : قصة القميص على ماورد في الخبر ذكرها العامة والخاصة بطرق كثيرة وقال الطبرسي رحمهالله : قوله : « لولا أن تفندون » معناه : لولا أن تسفهوني ، عن ابن عباس ومجاهد ; وقيل : لولا أن تضغفوني في الرأي ، عن ابن إسحاق ; وقيل : لولا أن تكذبوني. والفند : الكذب ، عن سعيد بن جبير والسدي والضحاك ، وروي ذلك أيضا عن ابن عباس ; وقيل : لولا أن تهرموني ، عن الحسن وقتادة. (٥)
١٥ ـ فس : أخبرنا الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن الحسن بن بنت إلياس وإسماعيل ابن همام ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : كانت الحكومة في بني إسرائيل إذا سرق أحد شيئا استرق به ، وكان يوسف عند عمته وهو صغير وكانت تحبه ، وكانت لاسحاق منطقة
__________________
(١) تفسير القمى : ٣٣١ قال الطبرسى رحمهالله : قال ابن عباس : هاجت ريح فحلمت ريح قميص يوسف إلى يعقوب ، وذكر في القصة أن الصبا استأذنت ربها في أن تأتى يعقوب بريح يوسف قيل أن يأتيه البشير بالقميص فاذن لها فأتته بها ، ولذلك يستروح كل محزون بريح الصبا ، وقد أكثر الشعراء من ذكرها. منه رحمهالله.
(٢) مخطوط. م
(٣) علل الشرائع : ٢٩. م
(٤) كمال الدين : ٨٥. وبينهما اختلاف يسير. م
(٥) مجمع البيان ٥ : ٢٦٣. م