١٩ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبدالله (ع) قال : كان الناس لا يشيبون فأبصر إبراهيم عليهالسلام شيبا في لحيته ، فقال : يارب ما هذا؟ فقال : هذا وقار. فقال : رب زدني وقارا. (١)
٢٠ ـ ع : ابن الوليد عن الصفار ، عن ابن معروف ، عن ابن مهزيار ، عن الحسين ابن عمار ، (٢) عن نعيم ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : أصبح إبراهيم (ع) فرأى في لحيته شيبا شعرة بيضاء ، فقال : الحمد لله رب العالمين الذي بلغني هذا المبلغ ولم أعص الله طرفة عين. (٣)
٢١ ـ ع : علي بن حاتم ، عن جعفر بن محمد ، عن يزيد بن هارون ، عن عثمان الزنجاني ، عن جعفر بن الزمان ، عن الحسن بن الحسين ، عن خالد بن إسماعيل بن أيوب المخزومي ، عن جعفر بن محمد عليهالسلام أنه سمع أبا الطفيل يحدث : إن عليا (ع) يقول : كان الرجل يموت وقد بلغ الهرم ولم يشب ، فكان الرجل يأتي النادي (٤) فيه الرجل وبنوه فلا يعرف الاب من الابن ، فيقول (٥) أبوكم؟ فلما كان زمان إبراهيم قال : اللهم اجعل لي شيبا (٦) أعرف به ، قال : فشاب وابيض رأسه ولحيته. (٧)
٢٢ ـ ع : ابن المتوكل ، عن الحميري ، عن ابن عيسى وابن أبي الخطاب معا ، عن ابن محبوب ، عن محمد بن عرفة قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن من قبلنا يقولون إن إبراهيم خليل الرحمن (ع) ختن نفسه بقدوم على دن ، فقال : سبحان الله! ليس كما يقولون كذبوا ، فقلت له : صف لي ذلك ، فقال : إن الانبياء (ع) كانت تسقط عنهم غلفهم (٨) مع سررهم يوم السابع. الخبر. (٩)
__________________
(١) علل الشرائع : ٤٥ ـ ٤٦. م
(٢) في نسخة : الحسن بن عمار.
(٣ و ٧) علل الشرائع : ٤٦. م
(٤) النادى : مجلس القوم ما داموا مجتمعين فيه.
(٥) في نسخة : فقال.
(٦) في نسخة : اجعل لى شيئا.
(٨) الغلفة هى الجليدة التى يقطعها الخاتن.
(٩) علل الشرائع : ١٧١. م