أبي جعفر عليهالسلام في قوله : « ربنا إني أسكنت » الآية قال : نحن والله بقية تلك العترة. (١)
قوله : « ربنا اغفر لي ولوالدي » قال : إنما نزلت : ولولدي إسماعيل وإسحاق. (٢)
بيان : قال في مجمع البيان : قرأ الحسين بن علي وأبوجعفر محمد بن علي عليهمالسلام و الزهري وإبراهيم النخعي « ولولدي » وقرأ يحيى بن يعمر « ولولدي ». (٣)
٣ ـ فس : « فلما اعتزلهم » يعني إبراهيم « ووهبنا لهم من رحمتنا » يعنى لابراهيم وإسحاق ويعقوب « من رحمتنا » يعني رسول الله (ص) « وجعلنا لهم لسان صدق عليا » يعني أمير المؤمنين (ع) ، حدثني بذلك أبي ، عن الامام الحسن العسكري عليهالسلام. (٤)
٤ ـ فس : « نافلة » قال : ولد ولد ، قوله : « في صرة » أي في جماعة « فصكت وجهها » أي غطته بما بشرها جبرئيل عليهالسلام بإسحاق « وقالت » إني « عجوز عقيم » أي لا تلد.(٥)
٥ ـ ع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن ابن معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن الحسن بن سعيد ، عن علي بن منصور ، عن كلثوم بن عبدالمؤمن الحر انى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : أمر الله عزوجل إبراهيم عليهالسلام أن يحج ويحج بإسماعيل معه و يسكنه الحرم ، قال : فحجا على جمل أحمر ما معهما إلا جبرئيل ، فلما بلغا الحرم قال له جبرئيل عليهالسلام : يا إبراهيم انزلا فاغتسلا قبل أن تدخلا الحرم ، فنزلا واغتسلا ، وأراهما كيف تهيئا للاحرام (٦) ففعلا ، ثم أمرهما فأهلا بالحج وأمرهما بالتلبية الاربع التي لبى بها المرسلون ، ثم ساربهما حتى أتى بهما باب الصفا فنزلا عن البعير وقام جبرئيل بينهما فاستقبل البيت فكبر وكبرا ، وحمد الله وحمدا ، ومجدالله ومجدا ، وأثنى عليه ففعلا مثل ما فعل ، وتقدم جبرئيل وتقدما يثنون على الله ويمجدونه (٧) حتى انتهى
__________________
(١) تفسير القمى : ٣٤٧. م
(٢) تفسير القمى : ٣٤٧ ـ ٣٤٨. م
(٣) مجمع البيان ٦ : ٣١٧. م
(٤) تفسير القمى : ٤١١. م
(٥)تفسير القمى : ٤٤٨. م
(٦) في الكافى : كيف يتهيئان.
(٧) في الكافى : فكبر الله وكبرا وهلل الله وهللا وحمدالله إه وفيه : يتهيئان على الله ويمجدانه.