بيان : لعل قوله : ( لا ينزع إلينا ) من نزع القوس كناية عن القصد بالشر.
٥١ ـ شى عن محمد بن علي قال : كانت عصا موسى لآدم فصارت إلى شعيب ، ثم صارت إلى موسى بن عمران ، وإنها لتروع وتلقف ما يأفكون ، وتصنع ما تؤمر ، تفتح لها شعبتان : إحداهما في الارض ، والاخرى في السقف ، وبينهما أربعون ذراعا ، تلقف ما يأفكون بلسانها.(١)
٥٢ ـ شى : عن محمد بن قيس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : قلت : ما الطوفان؟ قال : هو طوفان الماء والطاعون.(٢)
٥٣ ـ شى : عن سليمان ، عن الرضا عليهالسلام في قوله : « لئن كشف عنا الرجز لنؤمنن لك » قال : الرجز هو الثلج ، ثم قال : خراسان بلاد رجز.(٢)
٥٤ ـ م : قوله عزوجل : « وإذ فرقنا بكم البحر فأنيجناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون » قال الامام عليهالسلام : قال الله تعالى : واذكروا إذ جعلنا ماء البحر فرقا ينقطع بعضه من بعض فأنجيناكم هناك وأغرقنا فرعون وقومه وأنتم تنظرون إليهم وهم يغرقون ، وذلك أن موسى لما انتهى إلى البحر أوحى الله عزوجل إليه قل لبني إسرائيل : جددوا توحيدي ، وأمروا(٤) بقلوبكم ذكر محمد سيد عبيدي وإمائي ، و أعيدوا على أنفسكم الولاية لعلي أخي محمد وآله الطيبين ، وقولوا : اللهم بجاههم جوزنا على متن هذا الماء ، فإن الماء يتحول لكم أرضا ، فقال لهم موسى ذلك فقالوا : تورد علينا ما نكره ، وهل فررنا من فرعون(٥) إلا من خوف الموت؟ وأنت تقتحم بنا هذا الماء الغمر بهذه الكلمات ، وما يرينا ما يحدث من هذه علينا؟ فقال لموسى كالب بن يوحنا(٦) وهو على دابة له وكان ذلك الخليج أربعة فراسخ : يا نبي الله أمرك الله بهذا أن نقوله وندخل الماء؟ فقال : نعم ، فقال : وأنت تأمرني به؟ قال : نعم ، (٧) قال : فوقف وجدد على نفسه
_________________
(١ ـ ٣) مخطوط. م
(٤) في نسخة : وأجروا. وفي المصدر : وأقروا.
(٥) في المصدر : من آل فرعون. م
(٦) في نسخة وفى تاريخ الطبرى : كالب بن يوفنة ، وفى العرائس : كالب بن يوقنا وهو ختن موسى ، ويأتى في الباب السادس أيضا ما يناسب ذلك.
(٧) في نسخة : قال : بلى.