ن : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن معبد مثله.(١)
٩ ـ ل : محمد بن أحمد السراج ، (٢) عن علي بن الحسن البزاز ، عن حميد بن زنجويه ، (٣) عن عبدالله بن يوسف ، عن خالد بن يزيد ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطا ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من الجبال التي تطايرت يوم موسى عليهالسلام سبعة أجبل فلحقت بالحجاز واليمن ، منها بالمدينة احد وورقان ، (٤) وبمكة ثور وثبير وحراء ، وباليمن صبر وحضور.(٥)
١٠ ـ ج : في أسئلة الزنديق ، عن الصادق عليهالسلام قال : إن الله أمات قوما خرجوا مع موسى عليهالسلام حين توجه إلى الله فقالوا : « أرنا الله جهرة » فاماتهم الله ثم أحياهم ، (٦)
١١ ـ ج ، يد ، ن : في خبر ابن الجهم أنه سأل المأمون الرضا عليهالسلام عن معنى قوله عز وجل : « ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني » الآية ،
_________________
(١) عيون الاخبار : ٢٣٧ ، وفيه : أذنبوية وأخوه مبذوية.
(٢) في المصدر : حدثنا أبوأحمد القاسم بن محمد بن أحمد بن عبدويه السراج بهمدان.
(٣) في المصدر : سعيد بن زنجويه وهو وهم ، والصواب ما في المتن وهو حميد بن مخلد بن قتيبة ابن عبدالله الازدى أبوأحمد زنجويه ، ترجمه ابن حجر في التقريب : ١٢٩ قال : مات سنة ١٤٨ وقيل ١٥١.
(٤) ورقان قال ياقوت في معجم البلدان بالفتح ثم الكسر ويروى بسكون الراء ، جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المصعد من المدينة إلى مكة. ولمن صدر من المدينة مصعدا هو أول جبل يلقاه عن يساره. وثبير وزان شريف : جبل بمكة بينها وبين عرفة. وثور : جبل بمكة فيه الغار الذى اختفى فيه النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، حراء بالكسر والتخفيف والمد : جبل من جبل مكة على ثلاثة أميال ، وقال بعضهم : للناس فيه ثلاث لغات : يفتحونه وهى مكسورة ، ويقصرون ألفه وهى ممدودة ، ويميلونها وهى لا تسوغ فيها الامالة. وقال : حضور بالفتح ثم الضم وسكون الواو : بلدة من أعمال زبيد ، قلت : هناك جبل يسمى بها ، وقال : صبر بفتح أوله وكسر ثانيه : اسم الجبل الشامخ العظيم المطل على قرية تعز فيه عدة حصون وقرى باليمن. وقال : روى مالك بن أنس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : لما تجلى الله تعالى للجبل يوم موسى عليهالسلام تشظى فصارت منه ثلاثة اجبل فوقعت بمكة ، وثلاثة أجبل وقعت بالمدينة ، فالتى بمكة حراء وثبير وثور ، والتى بالمدينة احد وورقان ورضوى.
(٥) الخصال ج ٢ : ٣ ، والحديث مروى من طرق العامة.
(٦) الاحتجاج : ١٨٨.