٥ ـ ب : ابن عيسى ، عن ابن أسباط ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : السكينة ريح تخرج من الجنة لها صورة كصورة الانسان ، ورائحة طيبة ، وهي التي انزلت على إبراهيم عليهالسلام ، فأقبلت تدور حول أركان البيت ، وهو يضع الاساطين ، قلنا هي من التي قال فيه : « سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة » قال : تلك السكينة كانت في التابوت ، وكانت فيها طست يغسل فيها قلوب الانبياء ، (١) وكان التابوت يدور في بني إسرائيل مع الانبياء عليهمالسلام ثم أقبل علينا فقال : فما تابوتكم؟(٢) قلنا : السلاح ، قال : صدقتم هو تابوتكم. الخبر.(٣)
٦ ـ مع : أبي ، عن سعد ، عن ابن عيسى ، عن علي بن النعمان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليهالسلام في قوله عزوجل : « فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم » قال : كان القليل ستين ألفا.(٤)
شى : عن أبي بصير مثله.(٥)
٧ ـ مع : أبي ، عن محمد العطار ، عن الاشعري ، عن السندي بن محمد ، عن العلاء ، عن محمد ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال : السكينة الايمان.(٦)
٨ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن ابن هاشم ، عن ابن مرار ، عن يونس ، عن أبي الحسن عليهالسلام قال : سألته فقلت : جعلت فداك ما كان تابوت موسى وكم كان سعته؟
قال : ثلاث أذرع في ذراعين ، قلت : ما كان فيه؟ قال : عصا موسى والسكينة ، قلت : وما السكينة؟ قال : روح الله(٧) يتكلم ، كانوا إذا اختلفوا في شئ كلمهم وأخبرهم ببيان ما يريدون.(٨)
_________________
(١) لا يخلو عن غرابة ، والظاهر أنه صدر موافقا لما يقوله العامة.
(٢) أى فما فيكم يكون مثل تابوت بنى اسرائيل يعرف به الامامة؟ قلنا : السلاح اى سلاح النبى صم ، فمن كان عنده ذلك عرفنا أنه إمام.
(٣) قرب الاسناد : ١٦٤.
(٤) معانى الاخبار : ٤٩.
(٥) تفسير العياشى مخطوط.
(٦) معانى الاخبار : ٨٢.
(٨) وهو كما في عدة من الاحاديث التى توافق العامة ريح لها صورة كصورة الانسان. واضافته إلى الله تشريفية من قبيل اضالة البيت اليه سبحانه. وسيأتى بعد ذلك تحقيق عن الطبرسى في ذلك.
(٨) معانى الاخبار : ٨٢.