٩ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن أبي هارون مولي آل جعدة قال : كنت جليسا لابي عبدالله عليهالسلام بالمدينة ففقدني أياما ، ثم إني جئت إليه فقال : فقال لي : لم أرك منذ أيام يابا هارون ، فقلت : ولد لي غلام ، فقال : بارك الله لك فيه فما سميته؟ قلت : سميته محمدا ، فأقبل بخده نحو الارض وهو يقول : محمد محمد محمد ، حتى كاد يلصق خده بالارض ، ثم قال : بنفسي وبولدي وبامي (١) وبأبوي وبأهل الارض كلهم جميعا الفداء لرسول الله (ص) ، لا تسبه ولا تضربه ولا تسيئ إليه ، واعلم أنه ليس في الارض دار فيها اسم محمد إلا وهي تقدس كل يوم (٢).
١٠ ـ كا : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن صفوان قال ، كنت عند الرضا (ع) فعطس فقلت له : صلى الله عليك ثم عطس ، فقلت : صلى الله عليك ، ثم عطس ، فقلت : صلى الله عليك ، وقلت له : جعلت فداك إذا عطس مثلك نقول له كما يقول بعضنا لبعض : يرحمك الله ، أو كما نقول ، قال : نعم ، أليس تقول : صلى الله على محمد وآل محمد؟ قلت : بلي قال : ارحم محمدا وآل محمد ، قال : بلى وقد صلى عليه (٣) ورحمه ، وإنما صلواتنا عليه رحمة لنا وقربة (٤).
١١ ـ كا : العدة ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، وحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله (ع) قال : إذا ذكر النبي (ص) فأكثروا الصلاة عليه ، فإنه من صلى على النبي (ص) صلاة واحدة صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة ، ولم يبق شئ مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله عليه وصلاة ملائكته ، فمن لمن يرغب في هذا فهو جاهل مغرور
___________________
(١) في المصدر : بأهلي.
(٢) فروع الكافي ٢ : ٩٢.
(٣) في المصدر : وقد صلي الله. أقول : الكلام لا يخلو عن سقط ولعل الصحيح هكذا : قال : أليس تقول : ارحم محمدا وآل محمد؟ قلت : بلى « قال : وقد صلى الله.
(٤) اصول الكافي ٢ : ٦٥٣ و ٦٥٤.