به الله يسقى صوب الغمام |
|
وهذا العيان لذاك الخبر |
فمن يشكر الله يلقى المزيد |
|
ومن يكفر الله يلقى الغير |
فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أن يك شاعر أحسن فقد أحسنت(١).
بيان الجحش : سحج الجلد أي تقشره. قوله يوم الرضع ، بضم الراء و تشديد الضاد جمع راضع ، وهو اللئيم ، أي خذ الرمية ، واليوم يوم هلاك اللئام. قوله : فأسجح ، أي فسهل وأحسن العفو. قوله : قحل الناس ، قال الجزري : أي يبسوا من شدة القحط ، وقد قحل يقحل قحلا : إذا التزق جلده بعظمه من الهزال. وأسنت الناس ، أي دخلوا في السنة وهي القحط. والحيا مقصورا : المطر ، وقيل : الخصب وما يحيى به الناس. والجدا بالقصر أيضا : المطر العام. والطبق : الذي يطبق الارض ، أي يعم وجهها. والغدق : الكبير القطر.
قوله صلىاللهعليهوآله : مريعا ، أي عاما يغني عن الارتياد والنجعة ، فالناس يربعون حيث شاؤا ، أي يقيمون ولا يحتاجون إلى الانتقال في طلب الكلاء ، أو من أربع الغيث : إذا أنبت الربيع ، ويروى « مرتعا » بالتاء المثناة من فوق ، من رتعت الابل إذا رعت ، وأرتعها الله ، أي أنبت لها ما ترتع فيه ، والوابل : المطر شديد الكبير القطر. والمسبل من السبل وهو المطر أيضا. والمجلل(٢) : الذي يستر الارض بمائه أو بالنبات الذي ينبت بمائه كأنه يكسوها ذلك. قوله (ص) : دائما ، وفي بعض النسخ « ديما » وهي جمع ديمة ، وهي مطر يدوم في سكون. والدرر جمع الدرة. ودرة السحاب : صبه. والرائث : البطئ.
قوله : بلاغا ، أي ما يكفي أهل حضرنا وبدونا. وزينة الارض : حياتها بنباتها. والسكن : القوت الذي يسكن به في الدار ، كالنزل ، وهو الطعام الذي ينزل عليه ويكتفى به.
___________________
(١) المنتقى في مولد المصطفى : الباب السادس فيما كان سنة ست من الهجرة.
(٢) تقدم في متن الخبر : ( مجلجلا ) ولعله مصحف. والمجلجل : السحاب الراعد المنطبق بالمطر.