بيان : الجزع بالفتح : الحرز اليماني. وظفار : بلد بالمين.
وقال الجزري : في حديث الافك : والنساء يومئذ لم يهبلوه اللحم(١) ، أي لم يكثر عليهن ، يقال : هبله اللحم : إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا.
والعلقة بالضم : البلغة من الطعام.
وقال : موغرين في نحر الظهيرة ، أي في وقت الهاجرة وقت توسط الشمس السماء يقال : وغرت الهاجرة وغرا ، وأوغر الرجل : دخل في ذلك الوقت. وقال : نحر الظهيرة ، هو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر.
وقال الجوهرى : ( تا ) اسم يشار به إلى المؤنث مثل ذا للمذكر ، فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت : تيك وتلك وتاك.
وقال الجزري : في حديث الافك : وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تبنى الكنف في الدور المناصع ، هي المواضع التي يتخلى فيها لقضاء الحاجة ، واحدها منصع لانه يبرز إليها ويظهر ، قال الازهري : أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة. وقال تنزه تنزها : بعد. وقال : ياهنتاه أي يا هذه ، وتفتح النون وتسكن وتضم الهاء الاخيرة وتسكن. وقال : الداجن هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غيرالشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها. وفي حديث الافك : يدخل الداجن فيأكل عجينها.
والغمص : العيب. والطعن على الناس. والجمان كغراب : اللؤلؤ أو هنوات أشكال اللؤلؤ من فضة.
وقال البيضاوي في قوله تعالى : ( بالافك ) أي بأبلغ ما يكون من الكذب « عصبة منكم » جماعة منكم ، وهي من العشرة إلى الاربعين ، يريد عبدالله بن أبي وزيد بن رفاعة وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش ومن ساعدهم وهي خبر « إن » وقوله : « لا تحسبوه شرا لكم » مستأنف ، والخطاب للرسول صلىاللهعليهوآله وأبي
___________________
(١) في النهاية : « لم يهبلهن » وفى النسختين المطبوعتين من المصدر : لم يهبلن.