وهذه نساؤنا وهذه أنفسنا(١) عليهمالسلام فقال رجل لشريك(٢) : يا أبا عبدالله « إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى(٣) » إلى آخر الآية ، قال : يلعنهم كل شئ حتى الخنافس في جحرها ، ثم غضب شريك واستشاط فقال : يا معافا ، فقال له رجل يقال له : ابن المقعد : يا أبا عبدالله إنه لم يعنك ، فقال : أنت له أنفع ، إنما أرادني تركت ذكر علي بن أبي طالب عليهالسلام(٤).
٢٠ ـ أقول : قال السيد بن طاوس رحمهالله في كتاب سعد السعود : رأيت في كتاب تفسير ما نزل من القرآن في النبي صلىاللهعليهوآله وأهل بيته تاليف محمد بن العباس بن مروان أنه روى خبر المباهلة من أحد وخمسين طريقا عمن سماه من الصحابة وغيرهم ، رواه عن أبي الطفيل عامر بن واثلة ، وعن جرير بن عبدالله السجستاني وعن أبي قيس المدني ، وعن أبي أويس(٥) المدني ، وعن الحسن بن مولانا علي عليهماالسلام ، وعن عثمان بن عفان ، وعن سعد بن أبي وقاص ، وعن بكر بن سمال. وعن طلحة بن عبدالله ، وعن الزبير بن العوام ، وعن عبدالرحمن بن عوف ، وعن عبدالله بن العباس ، وعن أبي رافع مولى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وعن جابر بن عبدالله وعن البراء بن عازب ، وعن أنس بن مالك ، وعن المنكدر بن عبدالله ، عن أبيه وعن علي بن الحسين عليهماالسلام ، وعن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهماالسلام وعن أبي عبدالله جعفر الصادق عليهالسلام وعن الحسن البصري ، وعن قتادة ، وعن علباء بن أحمر ، وعن عامر بن شراحيل الشعبي ، وعن يحيى بن يعمر ، وعن مجاهد ، وعن شهر بن حوشب ، ونحن نذكر حديثا واحدا فإنه أجمع وهو من أول الوجهة الاولة من القائمة السادسة من الجزء الثاني بلفظه(٦) : المنكدر بن عبدالله ، عن أبيه ، حد ثنا أبوعبدالله الحسين بن محمد بن سعيد بن البزاز قال : حدثنا محمد بن الفيض
____________________
(١) في المصدر : هؤلاء ابناؤنا وهذه نساؤنا وهذا انفسنا.
(٢) فيه وهم ، اما اسقط شريك عن الاسناد ، واما اسقط هو وحديثه عن البين.
(٣) البقرة : ١٥٩. (٤) تفسير فرات : ٢٧.
(٥) في المصدر : عن ابى ادريس المدنى.
(٦) هكذا في الكتاب ومصدره ، والصحيح بلفظة المنكدر.