من لحمي ودمي ، إلى الله أشكو من عاداهم من امتي ، والله ليقتلن ابني ، لا أنالهم الله شفاعتي(١).
٨٣ ـ ير : إبراهيم بن هاشم ، عن ابن فضال ، عن محمد بن سالم ، عن أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : قال رسول الله (ص) : من أراد أن يحيى حياتي ، ويموت مماتي ، ويدخل جنة ربي جنة عدن غرسها(٢) بيده فليتول عليا وليتول وليه ، وليعاد عدوه ، وليأتم بالاوصياء من بعده ، فإنهم عترتي من لحمي ودمي ، أعطاهم الله فهمي وعلمي ، إلى الله أشكو من امتي المنكرين لفضائلهم القاطعين فيهم صلتي ، وأيم الله ليقتلن ابني ، لا أنالهم الله شفاعتي(٣).
٨٤ ـ ير : محمد بن الحسين ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم عن عبدالقاهر ، عن جابر الجعفي عن أبي الجعفر عليهالسلام قال : قال رسول الله (ص) : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي(٤) ويدخل جنة عدن قضيب غرسه ربي فليتول علي بن أبي طالب وأوصياءه من بعدي ، فإنهم لا يدخلونكم في باب ضلال ولا يخرجونكم من باب هدى ، ولا تعلموهم فانهم أعلم منكم ، وإني سألت ربي أن لا يفرق بينهم وبين الكتاب حتى يردا علي الحوض معي هكذا ـ وضم بين أصبعيه ـ وعرضه ما بين صنعاء إلى أب(٥) فيه قدحان فضة وذهب عدد النجوم(٦).
بيان : قال الفيروزآبادي : الاب : عين باليمن ، وبالكسر قرية باليمن.
أقول : قد أوردنا بعض أسانيد تلك الاخبار في باب نص الرسول عليه وعليهم السلام ، وبعضها في باب أخبار الرسول بشهادة الحسين.
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١٥
(٢) لعل المراد من غرسها قضيب منها كما تقدم في الروايات ويأتى.
(٣) بصائر الدرجات : ١٥.
(٤) مماتى خ ل.
(٥) في المصدر : إلى ابلة.
(٦) بصائر الدرجات : ١٥.