٨٥ ـ وروى ابن بطريق رحمهالله في المستدرك من كتاب حلية الاولياء باسناده عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من سره أن يحيى حياتي ، ويموت مماتي ويسكن جنة عدن التي غرسها الله فليوال عليا من بعدي ، وليوال وليه ، وليقتد بالائمة من بعدي ، فإنهم عترتي خلقوا من طينتي ، رزقوا فهما وعلما ، ويل للمكذبين بفضلهم من امتي القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم شفاعتي(١).
٨٦ ـ وبإسناده عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : من أحب أن يحيى حياتي ، ويموت ميتتي ، ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي التي غرس قضبانها بيده فليتول علي بن أبي طالب عليهالسلام ، فإنه لن يخرجكم من هدى ، ولن يدخلكم في ضلالة(٢).
٨٧ ـ ومن كتاب الفردوس باسناده إلى ابن عباس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا ميزان العلم ، وعلي كفتاه ، والحسن والحسين خيوطه ، وفاطمة علاقته ، و الائمة من بعدي عموده ، يوزن(٣) فيه أعمال المحبين لنا والمبغضين لنا(٤).
____________________
(١) المستدرك مخطوط ليست نسخته عندى ، والحديث يوجد في حلية الاولياء ١ : ٨٦ رواه ابن نعيم باسناده عن محمد بن المظفر عن محمد بن جعفر بن عبدالرحيم عن احمد بن محمد بن يزيد بن سليم عن عبدالرحمن بن عمران بن أبى ليلى اخو محمد بن عمران عن يعقوب ابن موسى الهاشمى عن ابن أبى رواد عن اسماعيل بن امية عن عكرمة عن ابن عباس وفيه : [ ويسكن جنة عدن غرسها ربى فليوال ] وفيه : وويل.
(٢) المستدرك : مخطوط. ولم نجد عاجلا الحديث في حلية الاولياء في مناقب على عليهالسلام ولعله في موضع آخر منه أو رواه من كتاب فضائله ، نعم يوجد في المجلد الاول في ص ٨٦ حديثا نحوه وهو ما رواه عن فهد بن إبراهيم بن فهد عن محمد بن زكريا الغلابى عن بشر بن مهران عن شريك عن الاعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره أن يحيى حياتى ويموت ميتتى ويتمسك بالقصبة الياقوتة التى خلقها الله بيده ثم قال لها : كونى ، فكانت فليتول على بن أبى طالب من بعدى رواه شريك أيضا عن الاعمش عن حبيب بن أبى ثابت عن أبى الطفيل عن زيد بن ارقم ورواه السدى عن زيد بن ارقم ورواه ابن عباس.
(٣) في النسخة المخطوطة : توزن.
(٤) المستدرك : مخطوط.