أدخله النار ، فبشر الناس عني بذلك(١).
٣٥ ـ كنز : روي عن أنس قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : خلق الله من نور وجه علي بن أبي طالب عليهالسلام سبعين ألف مالك يستغفرون له ولمحبيه إلى يوم القيامة(٢).
٣٦ ـ كنز : محمد بن العباس عن علي بن عبدالله بن حاتم عن إسماعيل عن اسحاق عن يحيى بن هاشم عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام إنه قال : « يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم والله متم نوره » والله لو تركتم هذا الامر ما تركه الله(٣).
٣٧ ـ كنز : محمد بن الحسين عن محمد بن وهبان عن أحمد بن جعفر الصولي عن علي بن الحسين عن حميد بن الربيع عن هيثم بن بشير عن أبي إسحاق الحارث بن عبدالله عن علي عليهالسلام قال : صعد رسول الله (ص) المنبر فقال : إن الله نظر إلى أهل الارض نظرة فاختارني منهم ، ثم نظر ثانية فاختار عليا أخي ووزيري ووارثي و وصيي وخليفتي في امتي وولي كل مؤمن بعدي ، من تولاه تولى الله ، ومن عاداه عاد الله ، ومن أحبه أحب الله(٤) ومن أبغضه أبغضه الله ، والله لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا كافر ، وهو نور الارض بعدي(٥) وركنها وهو كلمة التقوى والعروة الوثقى ، ثم تلا رسول الله صلىاللهعليهوآله : « يريدون ليطفؤا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون » يا أيها الناس مقالتي هذه يبلغها شاهدكم غائبكم اللهم إني اشهدك عليهم أيها الناس وإن الله نظر ثالثة واختار بعدي وبعد أخي علي بن أبي طالب عليهالسلام أحد عشر إماما واحدا بعد واحد ، كلما هلك واحد قال واحد ، مثله كمثل نجوم السماء ، كلما غاب نجم طلع نجم ، هداة مهديون لا يضرهم كيد من كادهم وخذلهم ، هم حجة الله في أرضه ، وشهداؤه على خلقه ، من أطاعهم أطاع الله ، ومن عصاهم عصى الله ، هم مع القرآن والقرآن
____________________
(١ و ٢) كنز جامع الفوائد : ٣٣٤.
(٣) كنز جامع الفوائد : ٣٣٨.
(٤) في النسخة المخطوطة : [ احبه الله ] وفى المصدر : احب الله ومن ابغضه ابغض الله.
(٥) وهو زر الارض بعدى اقول : الزر بالكسر : اى قوامها والعالم بمصالحها.