وحدثنا عبدالله بن محمد بن عبدالوهاب(١) ، عن محمد بن داود بن سليمان ، عن موسى بن إسحاق ، عن ضرار بن صرد ، عن عاصم بن حميد ، عن الثمالي عن عبد الرحمان ، عن كميل.
وحدثنا الهمداني ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي نجران ، عن عاصم بن حميد(٢).
وحدثنا محمد بن الحسن بن علي بن الصلت ، عن محمد بن العباس الهروي عن محمد بن إسحاق بن سعيد ، عن محمد بن إدريس الحنظلي ، عن إسماعيل بن موسى الفزاري ، عن عاصم بن حميد ، عن الثمالي ، عن عبدالرحمان ، عن كميل بن زياد ـ واللفظ للفضل بن خديج(٣) عن كميل بن زياد ـ قال : أخذ أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهالسلام بيدي فأخرجني إلى ظهر الكوفة فما أصحر تنفس ثم قال : يا كميل إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ، احفظ عني ما أقول لك : الناس ثلاثة : عالم رباني ، ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع ، أتباع كل ناعق ، يميلون مع كل ريح ، لم يستضيؤا بنور العلم فيهتدوا(٤) ولم يلجأوا إلى ركن وثيق فينجوا(٥) يا كميل العلم خير من المال ، العلم يحرسك ، وأنت تحرس المال ، والمال تنقصه النفقة ، والعلم يزكو على الانفاق ، يا كميل محبة(٦) العلم دين يدان به ، يكسب الانسان الطاعة في حياته(٧) وجميل الاحدوثة بعد وفاته ، و
____________________
(١) في المصدر : عبدالله بن عبدالوهاب بن نصر بن عبدالوهاب القرشى.
(٢) في النسخة المخطوطة وفى المصدر : عن عاصم بن حميد عن الثمالى عن عبدالرحمن عن كميل.
(٣) في المصدر : واللفظ [ لفضيل بن خديج ] أقول : في لسان الميزان أيضا : [ فضيل ابن خديج ] راجع ج ٤ : ٤٥٣.
(٤ و ٥) النسخة المخطوطة والمصدر خاليان من قوله : فيهتدوا. وقوله : فينجوا.
(٦) في نسخة : معرفة العلم.
(٧) في المصدر : يكسب الانسان به الطاعة.