سورة مريم هكذا : « إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فاولئك يدخلون الجنة(١) » وثانيها : في سورة طه هكذا : « وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالح ثم اهتدى(٢) » وثالثها في الفرقان هكذا : « إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فاولئك يبدل الله سيئآتهم حسنات(٣) ».
ورابعها في القصص هكذا : « فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين(٤) » ولا يناسب ما هنا إلا الاولى والثانية ، لكن يخدش الاولى أنه ليس فيه ذكر الاهتداء(٥) والثانية أنه لا توافق بين صدريهما ، والظاهر أنه كان [ لمن تاب ] فصحفه الرواة أو النساخ ، ويحتمل أن يكون عليهالسلام ذكر الاولى إشارة إلى أن الاهتداء مطوي فيها أيضا.
٢٠ ـ ع : علي بن حاتم فيما كتب إلي عن القاسم بن محمد ، عن حمدان بن الحسين ، عن الحسين بن الوليد ، عن ابن بكير ، عن حنان بن سدير قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : لاي علة لم يسعنا إلا أن نعرف كل إمام بعد النبي صلىاللهعليهوآله ويسعنا أن لا نعرف كل إمام قبل النبي صلىاللهعليهوآله؟ قال : لاختلاف الشرائع(٦).
٢١ ـ مع : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن أسلم(٧) عن الحسن بن محمد الهاشمي ، عن ابن اذينة ، عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس الهلالي ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : قلت له : ما أدنى ما يكون به الرجل ضالا؟ قال : أن لا يعرف من أمر الله بطاعته ، وفرض ولايته ، وجعله
____________________
(١) مريم : ٦٠.
(٢) طه : ٨٢.
(٣) الفرقان : ٧٠
(٤) القصص : ٦٧.
(٥) لا يحتاج إلى ذكر الاهتداء لان الظاهر ان الامام عليهالسلام اراد ان الاية مقيدة بذلك ، فمن آمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتهم لم ينفعه ذلك.
(٦) علل الشرائع : ٨١.
(٧) في المصدر : عن محمد بن مسلم.