أطيعوا الرسول واولي الامر منكم(١) » وكان علي عليهالسلام(٢) ، وقال آخرون(٣) لا بل معاوية ، وكان حسن ، ثم كان حسين ، وقال آخرون(٤) : هو يزيد بن معاوية لا سواه(٥) ، ثم قال : أزيدكم؟ قال بعض القوم : زده جعلت فداك ، قال : ثم كان علي بن الحسين عليهالسلام ، ثم كان أبوجعفر وكانت الشيعة قبله لا يعرفون ما يحتاجون إليه من حلال ولا حرام إلا ما تعلموا من الناس ، حتى كان(٦) أبوجعفر عليهالسلام ففتح لهم وبين لهم وعليهم(٧) فصاروا يعلمون الناس بعدما كانوا يتعلمون منهم ، والامر هكذا يكون ، والارض لا تصلح إلا بامام ، ومن مات ولا يعرف(٨) إمامه مات ميتة جاهلية ، وأحوج ما تكون إلى هذا(٩) إذا بلغت نفسك هذا المكان ـ وأشار بيده إلى حلقه ـ وانقطعت من الدنيا تقول : لقد كنت على رأي حسن قال ابواليسع عيسى بن السري : وكان أبوحمزة وكان حاضر المجلس إنه قال فيما يقول : كان أبوجعفر عليهالسلام إماما حق الامام(١٠).
____________________
(١) النساء : ٩٥.
(٢) ذكر في الكافى الاية اولا ثم بعدها الخبر وفيه : [ وكان رسول الله صلىاللهعليهوآله وكان عليا عليهالسلام ] أقول : اى كان كل واحد من رسول الله صلى الله عليه آله وعلى عليهالسلام في زمانهما اماما واولى الامر.
(٣ و ٤) في المصدر والكافى : وقال الاخرون.
(٥) في المصدر والنسخة المخطوطة : [ لاسواء ] وفى الكافى : [ وقال الاخرون : يزيد بن معاوية وحسين بن على ولا سواء ولا سواء ، قال : ثم سكت ثم قال : ازيدك؟ فقال له حكم الاعور : نعم جعلت فداك ] قوله : ولا سواء ولا سواء ، أى لا سواء على ومعاوية ، ولا الحسين ويزي (٦) في الكافى : وكانت الشيعة قبل ان يكون ابوجعفر وهم لا يعرفون مناسك حجهم وحلالهم وحرامهم حتى كان.
(٧) في المصدر : وعلمهم.
(٨) في المصدر والكافى : لا يعرف.
(٩) في الكافى : واحوج ما تكون إلى ما انت عليه.
(١٠) رجال الكشى : ٢٦٦ و ٢٦٧ فيه : [ وكان ابوحمزة حاضر المجلس انه قال لك فما تقول ] ولعل الصحيح : وانه قال فيما يقول.