نى : ابن عقدة ، عن يحيى بن زكريا ، عن علي بن سيف ، عن أبان ، عن حمران عنه عليهالسلام مثله(١).
٢ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن محمد بن عيسى ، عن إسماعيل بن مهران ، عن محمد بن سعيد ، عن أبان بن تغلب قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : من عرف الائمة ولم يعرف الامام الذي في زمانه أمؤمن هو؟ قال : لا ، قلت : أمسلم هو؟ قال : نعم. قال الصدوق رحمهالله : الاسلام هو الاقرار بالشهادتين ، وهو الذي به تحقن الدماء والاموال ، والثواب على الايمان ، وقال النبي صلىاللهعليهوآله : من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلىاللهعليهوآله فقد حقن ماله ودمه إلا بحقهما ، وحسابه على الله عزوجل(٢).
٣ ـ ك : أبي ، عن سعد ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن عبدالرحمان بن أبي ليلي(٣) ، عن أبي عبدالله الصادق عليهالسلام في حديث طويل يقول في آخره : كيف يهتدي من لم يبصر؟ وكيف يبصر من لم ينذر؟ اتبعوا قول رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وأقروا بما نزل من عند الله عزوجل ، اتبعوا آثار الهدى ، فإنها علامات الامانة والتقى ، واعلموا أنه لو أنكر رجل عيسى بن مريم وأقر بمن سواه من الرسل لم يؤمن ، اقصدوا الطريق بالتماس المنار ، والتمسوا من وراء الحجب الآثار تستكملوا من دينكم ، وتؤمنوا بالله ربكم(٤).
بيان : لعل المراد بآثار الهدى(٥) الائمة عليهمالسلام ، أو علومهم وأخبارهم وسننهم وآدابهم. والمنار : الامام. قوله عليهالسلام : « من وراء الحجب » يحتمل أن يكون
____________________
(١) غيبة النعمانى : ٦٣.
(٢) اكمال الدين : ٢٢٩.
(٣) في المصدر : محمد بن عبدالرحمن بن ابى ليلى عن أبيه عن أبى عبدالله الصادق عليهالسلام.
(٤) اكمال الدين : ٢٢٩ و ٢٣٠ فيه : تستكملوا امر دينكم.
(٥) او كان ذلك مصحف [ آثار الهداة ] او اطلق الهدى على الائمة عليهمالسلام من باب زيد عدل.