المراد حجب الحق تعالى ، أي إنكم لما كنتم محجوبين عن الحق تعالى بالحجب النورانية والظلمانية فاطلبوا آثار أنوار الحق وهم الائمة عليهمالسلام ، ويحتمل أن يكون المراد بالحجب الائمة عليهمالسلام فانهم حجب الرب والوسائط بينه وبين الخلق فيرجع إلى المعنى الاول ، أو المراد التمسوا بعد غيبة الحجب عنكم آثارهم وأخبارهم.
٤ ـ ك : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن علي بن محمد ، عن عمران ابن محمد بن عبدالحميد(١) ، عن محمد بن الفضيل عن الرضا ، عن آبائه عليهمالسلام قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أنت والائمة من ولدك بعدي حجج الله على خلقه ، وأعلامه في بريته ، فمن أنكر واحدا منهم(٢) فقد أنكرني ، ومن عصا واحدا منهم(٣) فقد عصاني ، ومن جفا واحدا منهم(٤) فقد جفاني ، ومن وصلكم فقد وصلني ومن أطاعكم فقد أطاعني ، ومن والاكم فقد والاني ، ومن عاداكم فقد عاداني لانكم مني ، خلقتم من طينتي ، وأنا منكم(٥).
٥ ـ نى : ابن عقدة ، عن الحسن بن حازم(٦) ، عن عبيس بن هشام(٧) عن عبدالله بن جبلة ، عن الحكم بن أيمن ، عن محمد بن تمام قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : إن فلانا مولاك يقرئك السلام ويقول لك : اضمن لي الشفاعة
____________________
(١) في المصدر : [ حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوى السمرقندى رحمهالله قال : حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن ابيه عن محمد بن على قال : حدثنى عمران عن محمد بن عبدالحميد ] وفى نسخة مصححة : على بن محمد بدل [ محمد بن على ] وفيها نقل عن نسخة : [ عمران بن محمد ] والظاهر ان الصحيح : عمران عن محمد بن عبدالحميد ، وهو عمران بن موسى الخشاب الاشعرى الذى يروى عن محمد بن عبدالحميد.
(٢ ـ ٤) في المصدر : منكم.
(٥) اكمال الدين : ٢٣٠.
(٦) في المصدر : حدثنا القاسم بن محمد بن الحسين بن حازم ( ابومحمد الحسن بن حازم ، خ ص ).
(٧) في نسخة : [ عيسى بن هشام ] وفى اخرى : [ عبيس بن هاشم ] وكلاهما مصحفان والرجل هو عباس بن هشام الناشرى الاسدى قال النجاشى : كسر اسمه فقيل : عبيس.