عن ابن أبي عمير قال : حدثنا بعض أصحابنا قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : زعم أبوهارون(١) المكفوف أنك قلت له : إن كنت تريد القديم فذاك لا يدركه أحد ، وإن كنت تريد الذي خلق ورزق فذاك محمد بن علي ، فقال : كذب علي عليه لعنة الله ما من خالق إلا الله وحده لا شريك له ، حق على الله أن يذيقنا الموت ، والذي لا يهلك هو الله خالق الخلق بارئ البرية(٢).
٤٨ ـ كش : محمد بن الحسن وعثمان معا عن محمد بن زياد(٣) عن محمد بن الحسين عن الحجال عن أبي مالك الحضرمي عن أبي العباس البقباق قال : تذاكر ابن أبي يعفور ومعلى بن خنيس فقال ابن أبي يعفور : الاوصيآء علماء أبرار أتقيآء ، وقال ابن خنيس : الاوصياء أنبيآء قال : فدخلا على أبي عبدالله عليهالسلام قال : فلما استقر(٤) مجلسهما قال : فبدأهما أبوعبدالله عليهالسلام فقال : يا عبدالله أبرأ مما قال(٥) : أنا أنبياء.(٦)
٤٩ ـ كش : محمد بن مسعود عن حمدان بن أحمد عن معاوية بن حكيم ، وحدثني محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد عن محمد بن يزداد عن معاوية بن حكيم عن أبيه عن جده قال : بلغني عن أبي الخطاب أشياء فدخلت على أبي عبدالله عليهالسلام فدخل أبو الخطاب وأنا عنده أو دخلت وهو عنده فلما أن بقيت(٧) أنا وهو في المجلس قلت
____________________
(١) عد الشيخ الطوسى في أصحاب الصادق عليهالسلام موسى بن عمير ابوهارون المكفوف مولى آل جعدة بن هبيرة. ولعله هذا.
(٢) رجال الكشى : ١٤٥.
(٣) في المصدر : محمد بن يزداد.
(٤) في نسخة : فلما استقرا.
(٥) في نسخة : ممن قال.
(٦) رجال الكشى : ١٦٠.
(٧) في نسخة : ان لقيت.