٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبة عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر و أبا عبدالله عليهماالسلام يقولان : إن الله فوض إلى نبيه أمر خلقه لينظر كيف طاعتهم ثم تلا هذه الاية : ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا.(١)
بيان : قوله كيف طاعتهم ، أي للرسول صلىاللهعليهوآله أو لله تعالى أو الاعم منهما.
٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن البزنطي عن حماد بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر عليهالسلام قال : وضع رسول الله (ص) دية العين ودية النفس ودية الانف وحرم النبيذ وكل مسكر ، فقال له رجل : فوضع هذا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أن غير أن يكون جاء في شئ؟ قال : نعم ليعلم من يطع الرسول(٢) ويعصيه.(٣)
٩ ـ ير : ابن يزيد عن أحمد بن الحسن بن زياد عن محمد بن الحسن الميثمي عن أبيه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : إن الله أدب رسوله حتى قومه على ما أراد ثم فوض إليه فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » فما فوض الله إلى رسوله فقد فوضه إلينا.(٤)
ير : محمد بن عبدالجبار عن ابن أبان عن أحمد بن الحسن مثله.(٥)
١٠ ـ ير : عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن النضر بن سويد عن علي بن صامت عن أديم بن الحر قال أديم : سأله موسى بن أشيم يعني أبا عبدالله عليهالسلام عن آية من كتاب الله فخبره بها فلم يبرح دخل رجل فسأله عن تلك الاية بعينها فأخبره بخلاف ما أخبره ، قال ابن أشيم : فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كنت كاد قلبي يشرح بالسكاكين وقلت : تركت أبا قتادة بالشام لا يخطئ في الحرف الواحد الواو و شبهها وجئت إلى من يخطئ هذا الخطاء كله.
فبينا أنا كذلك إذ دخل عليه آخر فسأله عن تلك بعينها(٦) فأخبره بخلاف ما
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١١١.
(٢) في نسخة : ممن يعصيه.
(٣) بصائر الدرجات : ١١٢ فيه : ومن يعصيه.
(٤ و ٥) بصائر الدرجات : ١١٣.
(٦) في المصدر : اذ دخل عليه رجل آخر فسأله عن تلك الاية بعينها.