أخبرني والذي سأله بعدي فتجلى عني وعلمت أن ذلك تعمد منه ، فحدثت نفسي(١) بشئ فالتفت إلي أبوعبدالله عليهالسلام فقال : يابن أشيم لا تفعل كذا وكذا ، فحدثني عن الامر الذي حدثت به نفسي.
ثم قال : يا ابن أشيم إن الله فوض إلى سليمان بن داود عليهالسلام فقال : « هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب » (٢) وفوض إلى نبيه فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا » (٣) فما فوض إلى نبيه فقد فوض إلينا.
يا ابن أشيم من يرد الله أن يهديه يشرح صدره للاسلام(٤) ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا. أتدري ما الحرج؟ قلت : لا فقال بيده وضم أصابعه الشئ(٥) المصمت الذي لا يخرج منه شئ ولا يدخل فيه شئ.(٦)
ختص : اليقطيني عن النضر مثله.(٧)
ير : ابن هاشم عن يحيى بن أبي عمران عن يونس عن بكار بن أبي بكر عن موسى بن أشيم مثله.(٨)
ختص ، ير : أحمد بن محمد عن أبيه عن ابن المغيرة عن عبدالله بن سنان عن موسى بن أشيم مثله.(٩)
____________________
(١) في نسخة : [ في نفسى ] وفى المصدر : بشئ في نفسى.
(٢) ص : ٣٩.
(٣) الحشر : ٧.
(٤) في المصدر : [ للايمان ] وهو من تصحيف الطابع والاية في الانعام : ١٢٥ و فيه : فمن يرد الله.
(٥) في نسخة : كالشئ
(٦) بصائر الدرجات : ١١٣ و ١١٤.
(٧) الاختصاص : ٣٣٠ و ٣٣١ راجعه ففيه اختلاف لفظى.
(٨) بصائر الدرجات : ١١٣ فيه : [ موسى بن اشيم قال : كنت عند ابى عبدالله عليهالسلام فسأله رجل ] وفيه اختصار راجعه.
(٩) بصائر الدرجات : ١١٣ ، الاختصاص : ٣٢٩ و ٣٣٠ راجعهما ففيهما اختصار.