١١ ـ ير : في نوادر محمد بن سنان قال : قال أبوعبدالله عليهالسلام : لا والله ما فوض الله إلى أحد من خلقه إلا إلى الرسول(١) وإلى الائمة عليهمالسلام فقال : « إنا أنزلنا إليك الكتاب(٢) لتحكم بين الناس بما أراك الله » وهي جارية في الاوصياء.(٣)
ختص : ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عبدالله بن سنان عنه عليهالسلام مثله.(٤)
بيان : ذهب أكثر المفسرين إلى أن المراد بقوله تعالى : « بما أراك الله » بما عرفك الله وأوحى به إليك ، ومنهم من زعم أنه يدل على جواز الاجتهاد عليهالسلام ولا يخفى ضعفه ، وظاهر الخبر أنه عليهالسلام فسر الاراءة بالالهام وما يلقى الله في قلوبهم من الاحكام لتدل على التفويض ببعض معانيه.كما سيأتي.
١٢ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن بعض أصحابنا عن ابن عميرة عن الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : من أحللنا له شيئا أصابه من أعمال الظالمين فهو له حلال لان الائمة منا مفوض اليهم ، فما أحلوا فهو حلال وما حرموا فهو حرام.(٥)
ختص : الطيالسي عن ابن عميرة مثله.(٦)
١٣ ـ ير : أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن عاصم بن حميد عن أبي إسحاق عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : إن الله أدب نبيه على محبته فقال : « إنك لعلى خلق عظيم » ثم فوض إليه فقال : « ما آتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا » وقال : « من يطع الرسول فقد أطاع الله ». (٧)
____________________
(١) في نسخة : [ رسول الله ] وهو الموجود في البصائر.
(٢) في المصدر : [ الكتاب بالحق ] وهو الصحيح.
(٣) بصائر الدرجات : ١١٤.
(٤) الاختصاص : ٣٣١ فيه : عبدالله بن مسكان.
(٥ و ٦) بصائر الدرجات : ١١٣ ، الا ختصاص : ٣٣٠.
(٧) تقدم الايعاز إلى مواضع الايات.