قال : ثم قال : وإن نبي الله فوض إلى علي وائتمنه ، فسلمتم وجحد الناس والله لحسبكم أن تقولوا إذا قلنا وتصمتوا إذا صمتنا ، ونحن فيما بينكم وبين الله فما جعل الله لاحد من خير في خلاف أمرنا.(١)
ير : أحمد بن محمد عن الاهوازي عن ابن أبي نجران وابن فضال عن عاصم عن أبي إسحاق مثله إلى قوله : وائتمنه.(٢)
ختص : ابن عيسى عن ابن أبي نجران عن ابن حميد عن أبي إسحاق النحوي مثله وزاد في آخرة : فان أمرنا أمر الله عزوجل.(٣)
بيان : قوله عليهالسلام على محبته ، أي على ما أحب وأراد من التأديب ، أو حال عن الفاعل أي حال كونه تعالى ثابتا على محبته ، أو عن المفعول ، أي حال كونه صلىاللهعليهوآلهوسلم ثابتا على محبته تعالى ، ويحتمل أن يكون « على » تعليلية ، أي لحبه تعالى له أو لحبه له تعالى ، أو علمه بما يوجب حبه لله تعالى أو حبه تعالى له : والاول أظهر الوجوه.
١٤ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحجال عن ثعلبة بن ميمون عن زكريا الزجاجي قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يذكر أن عليا عليهالسلام كان فيما ولى بمنزلة سليمان بن داود قال الله تعالى : « فامنن أو أمسك بغير حساب ».(٤)
كنز : محمد بن العباس عن أحمد بن إدريس عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن الحجال مثله(٥).
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١١٣.
(٢) بصائر الدرجات : ١١٣ فيه : عن ابى اسحاق النحوى قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام.
(٣) الاختصاص : ٣٣٠ فيه : [ عن ابى اسحاق النحوى قال : سمعت ابا جعفر عليهالسلام ] وفيه نقص من قوله : والله إلى قوله : صمتنا.
(٤) بصائر الدرجات : ١١٣ والاية في ص : ١٣٩.
(٥) كنز الفوائد : ٢٤٦ وفيه : قال له سبحانه.