ويروى عنا فلم يحتمله قلبه واشمأز منه جحده وأكفر من دان به ، ولا يدري لعل الحديث من عندنا خرج وإلينا اسند فيكون بذلك خارجا من ديننا.(١)
٧ ـ خص ، يج : علي بن عبدالصمد عن أبيه عن السيد أبي البركات علي بن الحسين الجوزي(٢) عن الصدوق عن أبيه عن سعد عن ابن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل عن جابر قال : قال أبوجعفرعليهالسلام : قال رسول ـ الله صلىاللهعليهوآله : إن حديث آل محمد عظيم صعب مستصعب لا يؤمن به إلا ملك مقرب أو نبي مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان ، فما ورد عليكم من حديث آل محمد (ص) فلانت له قلوبكم وعرفتموه فاقبلوه ، وما اشمأزت له قلوبكم وأنكرتموه فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى العالم من آل محمد صلى الله عليه وعليهم وإنما الهالك أن يحدث أحدكم بالحديث أو بشئ لا يحتمله فيقول : والله ما كان هذا ، والله ما كان هذا ، والانكار لفضائلهم هو الكفر.(٣)
٨ ـ ختص ، ير : ابن عيسى عن ابن أبي نصر عن محمد بن حمران عن الاسود بن سعيد قال : قال لي أبوجعفر عليهالسلام : يا أسود بن سعيد إن بيننا وبين كل أرض ترا مثل تر البناء ، فاذا أمرنا في الارض بأمر جذبنا ذلك التر ، فأقبلت الارض(٤) بقليبها وأسواقها ودورها حتى تنفذ(٥) فيها ما نؤمر به من أمر الله تعالى(٦).
يج : عن الاسود مثله.
____________________
(١) مختصر بصائر الدرجات : ٩٨.
(٢) في مختصر البصائر : [ الحويزى ] وفى الخرائج : الخوزى. والاخير هو الصحيح.
(٣) مختصر بصائر الدرجات : ١٠٦ و ١٠٧. الخرائج والجرائح : ٢٤٧.
(٤) في الاختصاص : فاقبلت الارض الينا.
(٥) في الاختصاص : حتى ننفذ.
(٦) بصائر الدرجات : ١٢٠ و ١٢١ ، الاختصاص : ٣٢٣ و ٣٢٤ فيه : مثل هذه.