والتكهن ، وفي النهاية : الزجر للطير : هو التيمن والتشأم والتفأل لطيرانها كالسانح والبارح وهو نوع من الكهانة والعيافة.
١٤ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن أبي أيوب عن أبان بن تغلب قال : كنت عند أبي عبدالله عليهالسلام فدخل عليه رجل من أهل اليمن فقال له : يا أخا أهل اليمن عندكم علماء؟ قال : نعم ، قال : فما بلغ من علم عالمكم؟ قال : يسير في ليلة مسيرة شهرين(١) يزجر الطير ويقفو الاثر ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام : عالم المدينة أعلم من عالمكم ، قال : فما(٢) بلغ من علم عالم المدينة؟ قال : يسير في ساعة من النهار مسيرة الشمس سنة حتى يقطع اثني عشر ألف(٣) عالما مثل عالمكم هذا ، ما يعلمون أن الله خلق آدم ولا إبليس ، قال : فيعرفونكم؟ قال : نعم ما افترض عليهم إلا ولايتنا والبراءة من عدونا.(٤)
١٥ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميرة عن داود بن فرقد عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن رجلا منا صلى العتمة بالمدينة وأتى قوم موسى في شئ تشاجر بينهم وعاد من ليلته وصلى الغداة بالمدينة.(٥)
١٦ ـ ختص ، ير : علي بن إسماعيل عن محمد بن عمرو الزيات عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن جابر قال : كنت يوما عند أبي جعفر عليهالسلام جالسا فالتفت إلي فقال لي : ياجابر ألك حمار فيقطع ما بين المشرق والمغرب في ليلة؟ فقلت له : لا جعلت فداك ، فقال : إني لاعرف رجلا بالمدينة له حمار يركبه فيأتي المشرق والمغرب في ليلة.(٦)
____________________
(١) في الاختصاص : [ اعندكم ] وفيه : [ فما يبلغ ] وفيه : شهر.
(٢) في الاختصاص : فما يبلغ.
(٣) في الاختصاص : [ اثنى عشر عالما ] أقول : لعله اصح بقرينة حديثه المتقدم.
(٤) بصائر الدرجات : ١١٩ ، الاختصاص : ٣١٩ فيه : ما افترض الله.
(٥) بصائر الدرجات : ١١٧ ، الاختصاص : ٣١٥ فيه : في امر فتشاجروا فيه فيما بينهم
(٦) بصائر الدرجات : ١١٧ ، الاختصاص : ٣١٩ فيه : امالك حمار تركبه.