قال علا : قال محمد بن مسلم : ويروون أنه ابن آدم ، ويروون أنه أبوجعفر عليهالسلام(١) كان صاحب هذا الامر.(٢)
٢٠ ـ ير : علي بن خالد عن يعقوب بن يزيد عن العباس الوراق عن عثمان بن عيسى عن ابن مسكان عن ليث المرادي عن سدير يحدث فأتيته فقلت : إن ليث المرادي حدثني عنك بحديث فقال : وما هو؟ قلت : أخبرني عنك أنك كنت مع أبي جعفر عليهالسلام في سقيفة بابه إذ مر أعراني من أهل اليمن فسأله أبوجعفر من عالم أهل اليمن؟ فأقبل يحدث عن الكهنة والسحرة وأشباههم ، فلما قام الاعرابي قال له أبوجعفر : ولكن اخبرك عن عالم أهل المدينة أنه يذهب إلى مطلع الشمس ويجيئ في ليلة ، وإنه ذهب إليها ليلة فأتاها ، فاذا رجل معقول برجل وإذا عشرة موكلون به أما في البرد فيرشون عليه الماء البارد ويروحونه ، وأما في الصيف فيصبون على رأسه الزيت ويستقبلون به عين الشمس ، فقال للعشرة : ما أنتم وما هذا؟ فقالوا : لا ندري إلا أنا مولكون به ، فإذا مات منا واحد خلفه آخر ، فقال للرجل : ما أنت؟ فقال : إن كنت عالما فقد عرفتني ، وإن لم تكن عالما فلست اخبرك ، فلما انصرف من فراتكم فقلت : فراتنا فرات الكوفة؟ قال : نعم فراتكم فرات الكوفة ، ولولا أني كرهت أن أشهرك دققت عليك بابك ، فسكت(٣)
٢١ ـ ير : عبدالله بن جعفر عن محمد بن عيسى عن داود النهدي عن علي بن جعفر
____________________
(١) هكذا في النسخة ولعل فيه وهم وقوله : عليهالسلام من زيادة النساخ والمراد بابى جعفر هو الخليفة العباسى ، والضمير يرجع إلى الرجل المعذب ، ويمكن ان يرجع إلى الرجل الذى اتى قوم موسى والحاصل ان محمد بن مسلم فسر الرجل المعذب بقابيل والرجل الرائى بابى جعفر عليهالسلام. ويؤيد الاحتمال الاخير حديث سدير في البصائر ولم يروه المصنف حيث قال في آخره ، ويقال : انه ابن آدم القاتل وقال محمد بن مسلم : وكان الرجل محمد بن على.
(٢) بصائر الدرجات : ١١٨ الاختصاص : ٣١٧.
(٣) بصائر الدرجات : ١١٨.