عن أبي الحسن عليهالسلام أنه سمعه يقول : لو اوذن لنا لاخبرنا بفضلنا ، قال : قلت له : العلم منه؟ قال : فقال لي : العلم أيسر من ذلك(١).
٢٢ ـ ير : محمد بن عبدالجبار عن عبدالرحمان عن علي بن أبي حمزة عن أبي بصير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : إني لاعرف من لو قام على شاطئ البحر لندب(٢) بدواب البحر وبامهاتها وعماتها وخالاتها.(٣)
٢٣ ـ ير : بعض أصحابنا عن أحمد بن محمد السياري عن غير واحد من أصحابنا قال : خرج عن أبي الحسن الثالث عليهالسلام أنه قال : إن الله جعل قلوب الائمة موردا لارادته فاذا شاء الله شيئا شاؤه ، وهو قول الله : وما تشاؤن إلا أن يشاء الله(٤).
٢٤ ـ مل : محمد الحميري عن أبيه عن علي بن محمد بن سليمان عن محمد بن خالد عن عبدالله بن حماد عن عبدالله الاصم عن عبدالله بن بكر الارجاني قال : صحبت أبا عبدالله عليهالسلام في طريق مكة من المدينة فنزلنا منزلا يقال له : عسفان ، ثم مررنا بجبل أسود عن يسار الطريق وحش ، (٥) فقلت له : يابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل؟ ما رأيت في الطريق مثل هذا(٦) ، فقال لي : يابن بكر أتدري أي جبل هذا؟ قلت : لا ، قال : هذا جبل يقال له : الكمد ، وهو على واد من أودية جهنم وفيه قتلة أبي الحسين عليهالسلام استودعهم(٧) فيه تجري من تحتهم مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من جب الحوى(٨) وما يخرج من الفلق وما يخرج من اثام(٩)
____________________
(١) بصائر الدرجات : ١٥٠.
(٢) في نسخة : لنادى
(٣ و ٤) بصائر الدرجات : ١٥١ و ١٥٢.
(٥) في الكامل : موحش.
(٦) في الاختصاص : جبلا اوحش منه.
(٧) في نسخة : [ استودعوه ] يوجد ذلك في الاختصاص.
(٨) في الكامل : [ الجوى ] وفى الاختصاص : الان وما يخرج من جهنم.
(٩) الاختصاص خال عن [ وما يخرج من اثام ] والكامل عن [ وما يخرج ].