صلىاللهعليهوآله وفي يده اليمنى كتاب وفي يده اليسرى كتاب ، فنشر الكتاب الذي في يده اليمنى فقرأ : بسم الله الرحمان الرحيم ، كتاب لاهل الجنة بأسمائهم وأسماء آبائهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد.
ثم نشر الذي بيده اليسرى فقرأ : كتاب من الله الرحمن الرحيم لاهل النار بأسمائهم وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم واحد ولا ينقص منهم واحد.(١)
٢٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن عمرو عن الاعمش قال : قال الكلبي : يا أعمش أي شئ أشد ما سمعت من مناقب علي عليهالسلام؟ قال : فقال : حدثني موسى بن طريف عن عباية قال : سمعت عليا وهو يقول : أنا قسيم النار فمن تبعني فهو مني ومن عصاني فهو من أهل النار.
فقال الكلبي : عندي أعظم مما عندك ، أعطى رسول الله صلىاللهعليهوآله عليا عليهالسلام كتابا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار فوضعه عند ام سلمة ، فلما ولى أبوبكر طلبه فقالت : ليس لك ، فلما ولى عمر طلبه فقالت : ليس لك فلما ولى عثمان طلبه فقالت : ليس لك فلما ولى علي عليهالسلام دفعته إليه.(٢)
٢٣ ـ ير : عبدالله بن محمد عن إبراهيم بن محمد عن عثمان بن سعيد عن أبي حفص الاعشى عن الاعمش قال : قال الكلبي : ما أشد ما سمعت في مناقب علي بن أبي طالب؟ قال : قلت : حدثني موسى بن طريف عن عباية قال : سمعت عليا عليهالسلام يقول : أنا قسيم النار ، فقال الكلبي : عندي أعظم مما عندك ، أعطى رسول الله (ص) عليا كتابا فيه أسماء أهل الجنة وأسماء أهل النار.(٣)
بيان : قال في النهاية في حديث علي عليهالسلام : أنا قسيم النار ، أراد أن الناس فريقان : فريق معي فهم على هدى ، وفريق علي فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنة ، ونصف علي في النار ، وقسيم فعيل بمعنى فاعل كالجليس والسمير.
٢٤ ـ ير : محمد بن عيسى عن عبدالصمد بن بشير عن أبي جعفر عليهالسلام قال : انته
__________________
(١ و ٢) بصائر الدرجات : ٥٢.
(٣) بصائر الدرجات : ٥٢ و ٥٣.