٣ ـ يد : ابن المتوكل عن الحميري عن ابن عيسى عن ابن محبوب عن عبدالله بن سنان عن جعفر بن محمد عن أبيه عليهالسلام قال : إن لله علما خاصا وعلما عاما ، فأما العلم الخاص فالعلم(١) الذي لم يطلع(٢) عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين ، وأما علمه العام فانه علمه الذي أطلع عليه ملائكته المقربين وأنبياءه المرسلين وقد وقع إلينا من رسول الله صلىاللهعليهوآله(٣).
٤ ـ ير : أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن حنان الكندي عن أبيه عن أبي جعفر عليهالسلام مثله(٤)
٥ ـ ما : المفيد عن أحمد بن الوليد عن أبيه عن الصفار عن ابن عيسى عن ابن أبي عمير عن ربعي عن الفضيل عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن لله علما لم يعلمه إلا هو وعلما أعلمه ملائكته ورسله فما أعلمه ملائكته وأنبياءه ورسله فنحن نعلمه(٥).
٦ ـ فس : أبي عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : الذي عنده علم الكتاب هو أمير المؤمنين عليهالسلام ، وسئل عن الذي عنده علم من الكتاب أعلم أم الذي عنده علم الكتاب؟ فقال : ما كان علم الذي عنده علم من الكتاب عند الذي عنده علم الكتاب إلا بقدر ما تأخذ البعوضة بجناحها من ماء البحر ، وقال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : ألا إن العلم الذي هبط به آدم من السماء إلى الارض وجميع ما فضلت به النبيون إلى خاتم النبيين في عترة خاتم النبيين(٦).
__________________
(١) في البصائر : [ فاما علمه الخاص فالذى لم يطلع عليه ملائكته المقربون وانبياؤه المرسلون وفيه أيضا : واما علمه العام فهو الذي اطلع ملائكته المقربون وأنبياؤه المرسلون فقد.
(٢) في نسخة : لا يطلع.
(٣) التوحيد : ١٢٨.
(٤) بصائر الدرجات : ٣١.
(٥) امالى ابن الشيخ : ١٣٤ و ١٣٥.
(٦) تفسير القمى : ٣٤٣.