فقال : نعم هما إهابان : إهاب ماعز وإهاب ضأن مملوان(١) كتبا فيهما كل شئ حتى أرش الخدش.(٢)
٨٣ ـ ير : أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن ابن المغيرة عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ويحكم أتدرون ما الجفر؟ إنما هو جلد شاة ليست بالصغيرة ولا بالكبيرة ، فيها خط علي عليهالسلام و إملاء رسول الله (ص) من فلق فيه ، ما من شئ يحتاج إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش.(٣)
٨٤ ـ ير : السندي بن محمد عن أبان بن عثمان عن علي بن الحسين عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن عبدالله بن الحسن يزعم أنه ليس عنده من العلم إلا ما عند الناس ، فقال : صدق والله عبدالله بن الحسن ما عنده من العلم إلا ما عند الناس ، و لكن عندنا والله الجامعة فيها الحلال والحرام وعندنا الجفر أيدري عبدالله بن الحسن ما الجفر؟ مسك بعير أم مسك شاة؟ وعندنا مصحف فاطمة أما والله ما فيه حرف من القرآن ولكنه إملاء رسول الله(٤) وخط علي عليهالسلام كيف يصنع عبدالله إذا جاء الناس من كل افق يسألونه.(٥)
٨٥ ـ ير : محمد بن الحسين عن صفوان بن يحيى عن معلى بن خنيس عن أبي عبدالله عليهالسلام(٦) قال في بني عمه : لو أنكم إذا سألوكم واحتجوكم(٧) بالامر كان أحب إلي أن تقولوا لهم : إنا لسنا كما يبلغكم ولكنا قوم نطلب هذا العلم عند من هو أهله ومن صاحبه؟ وهو السلاح عند من هو؟ وهو الجفر عند من هو؟
__________________
(١) في المصدر : مملوان علما كتبا.
(٢ و ٣) بصائر الدرجات : ٤٢.
(٤) ذكر المصنف آنفا ان المراد برسول الله هو جبرئيل.
(٥) بصائر الدرجات : ٤٣.
(٦) في المصدر : انه قال.
(٧) في نسخة : [ واجبتموه ] وفى اخرى : واجبتموهم.