علي عليهالسلام صحيفة(١) فيها كل حلال وحرام ، وإنكم لتأتونا فتسألونا فنعرف(٢) إذا أخذوا به ونعرف إذا تركوه.(٣)
٧٩ ـ ير : عباد بن سليمان عن سعد بن سعد عن علي بن أبي حمزة عن عبد صالح عليهالسلام قال : عندي مصحف فاطمة ليس فيه شئ من القرآن.(٤)
٨٠ ـ ير : أحمد بن الحسن عن أبيه عن أبي المغرا عن عنبسة بن مصعب قال : كنا عند أبي عبدالله عليهالسلام فأثنى عليه بعض القوم حتى كان من قوله : وأخزى عدوك من الجن والانس ، فقال أبوعبدالله عليهالسلام : لقد كنا وعدونا كثير ، ولقد أمسينا و ما أحد أعدى لنا من ذوي قراباتنا ومن ينتحل حبنا إنهم ليكذبون علينا في الجفر. قال : قلت أصلحك الله وما الجفر؟ قال : هو والله مسك ماعز ومسك ضأن ينطبق أحدهما بصاحبه فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة ، أما والله ما أزعم أنه قرآن(٥).
٨١ ـ ير : ابن يزيد عن الحسن بن علي عن عبدالله بن سنان عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : ذكر له وقيعة ولد الحسن وذكرنا الجفر فقال : والله إن عندنا لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله (ص) وخط علي عليهالسلام ، وإن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا أملاها رسول الله (ص) وخطها علي عليهالسلام بيده ، وإن فيها لجميع مايحتاج إليه حتى أرش الخدش.(٦)
بيان : الوقيعة : الذم والغيبة ، أي ذكر أن ولد الحسن يذمون الائمة عليهمالسلام في ادعائهم الجفر ويكذبونهم ، ويحتمل أن يكون المراد بالوقيعة الصدمة في الحرب.
٨٢ ـ ير : محمد بن أحمد عن ابن معروف عن أبي القاسم الكوفي عن بعض أصحابه قال : ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا : ما هذا بشئ ، فذكر ذلك لابي عبدالله عليهالسلام
__________________
(١) في نسخة : [ على صحيفة ] يوجد هذا في المصدر
(٢) في نسخة : فنعرف اذا أخذتم به ونعرف اذا تركتموه.
(٣ ـ ٤) بصائر الدرجات : ٤٢.