ير : أحمد بن محمد عن النضر عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد مثله.(١)
ير : ابن هاشم عن النضر مثله.(٢)
بيان : الاثارة : بقية من علم يؤثر من كتب الاولين ، ولا يبعد أن يكون إشارة إلى السلاح بأن تكون كلمة « من » تعليلية.
٧٧ ـ ير : أحمد بن محمد عن عمر بن عبدالعزيز عن حماد بن عثمان قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : تظهر الزنادقة سنة ثمانية وعشرين ومائة ، وذلك لاني نظرت في مصحف فاطمة عليهاالسلام : قال : فقلت : وما مصحف فاطمة؟ فقال إن الله تبارك وتعالى لما قبض نبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم دخل على فاطمة من وفاته من الحزن مالا يعلمه إلا الله عزوجل فأرسل إليها ملكا يسلي عنها غمها ويحدثها فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليهالسلام فقال : لها : إذا أحست(٣) بذلك وسمعت الصوت قولي(٤) لي ، فأعلمته فجعل يكتب كل ما سمع حتى أثبت من ذلك مصحفا ، قال : ثم قال : أما إنه ليس من الحلال والحرام ولكن فيه علم ما يكون(٥).
بيان : قال في القاموس : أحسست وأحسيت وأحست بسين واحدة وهو من شواذ التخفيف : ظننت ووجدت وأبصرت وعلمت ، والشئ وجدت حسه.
٧٨ ـ ير : أحمد بن محمد عن علي بن الحكم أو غيره عن البزنطي عن بكر بن كرب الصير في قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : أما والله إن عندنا ما لا نحتاج إلى أحد والناس يحتاجون إلينا إن عندنا لكتابا إملاء(٦) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وخطه(٧)
__________________
(١ و ٢) بصائر الدرجات : ٤٣.
(٣) في نسخة : احسست.
(٤) في المصدر : فسمعت الصوت فقولى لى.
(٥) بصائر الدرجات : ٤٣.
(٦) في نسخة : املى.
(٧) في نسخة : وخط.