عن أبي المقدام عن ابن عباس قال : كتب رسول الله (ص) كتابافدففعه إلى ام سلمة فقال : إذا أنا قبضت فقام رجل على هذه الاعواد يعني المنبر فأتاك يطلب هذا الكتاب فادفعيه إليه.
فقام أبوبكر ولم يأتها وقام عمر ولم يأتها وقام عثمان فلم يأتها وقام علي عليهمالسلام فناداها في الباب فقالت : ما حاجتك؟ فقال : الكتاب الذي دفعه إليك رسول الله (ص) فقالت : وإنك أنت صاحبه فقالت : أما والله إن الذي كتب لاحب أن يحبوك(١) به فأخرجته إليه ففتحته فنظر فيه ثم قال : إن في هذا لعلما جديدا(٢).
١٠٣ ـ ير : محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن عنبسة عن الحسين بن علي قال : جاء مولى لهم فطلب منه كتابا(٣) فقال : هو عند جعفر ، فقلت : ولم صار عند جعفر؟ قال : كان عند علي بن الحسين عليهالسلام ثم كان عند أبي جعفر ثم هو اليوم عند جعفر(٤).
١٠٤ ـ ير : محمد بن إسماعيل عن عبدالرحمن بن أبي نجران عن عبدالله بن أيوب عن أبيه قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : ما ترك علي شيعته وهم يحتاجون إلى أحد في حلال ولا(٥) حرام حتى إنا وجدنا في كتابه أرش الخدش ، قال : ثم قال : أما إنك إن رأيت كتابه لعلمت أنه من كتب الاولين(٦).
١٠٥ ـ ير : محمد بن الحسين عن صفوان عن أبي الصباح قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : بلغنا أن رسول الله (ص) قال لعلي عليهالسلام : أنت أخي وصاحبي وصفيي ووصيي وخالصي من أهل بيتي وخليفتي في امتي وسانبئك فيما يكون فيها من بعدي
__________________
(١) حباه كذا وبكذا : اعطاه اياه بلا جزاء.
(٢) بصائر الدرجات : ٤٥.
(٣) قد عرفت آنفا انه كان كتاب ارض.
(٤) بصائر الدرجات : ٤٥.
(٥) في المصدر : في الحلال والحرام.
(٦) بصائر الدرجات : ٤٥.