١٤١ ـ ير : أحمد بن محمد عن البرقي عن النضر بن سويد عن يحيى بن عمران عن الجارث بن المغيرة عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : إن الارض لا تترك بغير عالم ، قلت : الذي يعلم عالمكم ما هو؟ قال : وراثة من رسول الله صلىاللهعليهوآله ومن علي بن أبي طالب علم يستغنى به عن الناس ولا يستغني الناس عنه ، قلت : وحكمة يقذف في صدره أو ينكت في اذنه؟ قال : ذاك وذاك.(١)
١٤٢ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن فضالة بن أيوب عن عمر بن أبان عن الحارث النضري قال : قلت لابي عبدالله عليهالسلام : أخبرني عن علم عالمكم أحكمة تقذف في صدره أو وراثة من رسول الله (ص) أو نكت ينكت في اذنه؟ فقال أبوعبدالله عليهالسلام : ذاك وذاك. ثم قال : وراثة من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ومن علي بن أبي طالب عليهالسلام علم يستغنى به عن الناس ولا يستغني الناس عنه(٢)
١٤٣ ـ ير : أحمد بن محمد عن الحسن بن موسى الخشاب عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن الحارث بن المغيرة قال : قلت : أخبرني عن علم عالمكم ، قال : وراثة من رسول الله (ص) ومن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : قلت : إنا نتحدث أنه يقذف في قلوبهم وينكت في آذانهم ، قال : ذاك وذاك.(٣)
١٤٤ ـ ير : أحمد بن محمد عن موسى بن القاسم عن ابن أبي عمير عن أبان بن عثمان عمن رواه عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : الارض لا تترك إلا بعالم يعلم الحلال والحرام يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إليهم ، قلت : جعلت فداك ماذا؟ قال : وراثة من رسول الله ومن علي بن أبي طالب عليهماالسلام ، قلت : أحكمة تلقى في صدره أو شئ ينقر في اذنه؟ قال : أو ذاك.(٤)
بيان : أي إما وراثة أو ذاك كما مر ، ويحتمل أن يكون « أو » بمعنى « بل » أي بل هو وراثة فيكون تقية من غلاة الشيعة وضعفائهم ، أو يكون الالف للاستفهام أي أو يكون ذلك؟ إنكارا للمصلحة ، والاول أظهر كما مر في الروايات الاخر ، و
__________________
(١ ـ ٣) بصائر الدرجات : ٩٣.
(٤) بصائر الدرجات : ٩٤ و ٩٥.