ولكن لو فرضنا إمكان ذلك من الناحية العقلية واستقلّ الإنسان عن الله تعالىٰ ، وأوكل الله أمر الإنسان إليه وإلىٰ نظام القضاء والقدر لسقط الإنسان منذ أمد بعيد ووصل إلىٰ طريق مسدود لاخلاص له منه في بعض هذه المآزق والأزمات .
وبعد ، فبالاستناد إلىٰ ما تقدم نستطيع أن نجد منها ـ إن شاء الله ـ العناصر الأساسية لصياغة نظرية أهل البيت عليهمالسلام المقتبسة من القرآن في القضاء والقدر والسلوك الفردي والتأريخي للانسان .
اللّهمّ إنّنا آمنّا بك وبرحمتك وسترك وإمدادك ورعايتك لعبادك ، وطالما لمسنا هذه الرعاية والستر والحفظ والتوفيق منك ـ عزّ شأنك ـ لنا في حياتنا فاكتبنا مع المؤمنين ، واكتبنا مع الشاهدين .
* * *