الأمر بين الأمرين

قائمة الکتاب

البحث

البحث في الأمر بين الأمرين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

الأمر بين الأمرين

الأمر بين الأمرينالأمر بين الأمرين

الأمر بين الأمرين

المؤلف :مركز الرسالة

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :مركز الرسالة

الصفحات :108

تحمیل

شارك

فيه ، من الظلم الذي يتنزه عنه سبحانه وتعالىٰ :

يقول تعالى : ( وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) ( فصلت ٤١ : ٤٦ ) .

( فَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( التوبة ٩ : ٧٠ ) .

( وَمَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) ( الأنعام ٦ : ١٦٠ ) .

( وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ ) ( النحل ١٦ : ١١١ ) .

( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ) ( هود ١١ : ١٠١ ) .

( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ ) ( النحل ١٦ : ١١٨ ) .

( وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَـٰكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ) ( الزخرف ٤٣ : ٧٦ ) .

٢ ـ نفي التفويض واستقلال الانسان في القرآن :

كما ينفي القرآن بشكل قاطع الحتمية في سلوك الإنسان الفردي والاجتماعي ، كذلك ينفي بشكل قطعي أيضاً استقلال الإنسان في سلوكه عن الله ، وتفويض أموره وحركته إليه من جانب الله تعالىٰ كما يقول المفوضة من المعتزلة ، وفيما يلي نستعرض من كتاب الله تسع طوائف عن آيات القرآن تنفي بشكل واضح مبدأ التفويض واستقلال الإنسان في أفعاله من الله تعالىٰ . وإليك الطوائف التسع من كتاب الله :

الطائفة الأولى : الآيات التي تقرر حاجة الإنسان وفقره الدائم إلىٰ الله تعالىٰ . كقوله تعالىٰ :

left