السحر ممّا أُنزل علىٰ الملكين ببابل هاروت وماروت وغيره ، وكانوا بهذا السحر يفرقون بين المرء وزوجه ويضرّون الناس . إلّا أنّ القرآن يقرر أنّهم لم يكونوا قادرين علىٰ إضرار أحد بهذا السحر إلّا بإذن الله . يقول تعالىٰ :
٩ ـ ( وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( البقرة ٢ : ١٠٢ ) .
الطائفة الخامسة : الآيات التي تدل علىٰ أنّ الله تعالى قادر علىٰ أن يحول بينهم وبين ما يفعلون . يقول تعالىٰ :
١٠ ـ ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا فَعَلُوهُ ) ( الأنعام ٦ : ١٣٧ ) .
١١ ـ ( وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا وَلَـٰكِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ) ( البقرة ٢ : ٢٥٣ ) .
الطائفة السادسة : الآيات التي تدل علىٰ أنّ النصر والهزيمة بإذن الله .
١٢ ـ ( كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( البقرة ٢ : ٢٤٩ ) .
١٣ ـ ( فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ ) ( البقرة ٢ : ٢٥١ ) .
الطائفة السابعة : الآيات التي تدل علىٰ أنّ مشيئة الإنسان بمشيئة الله ، فلا يشاء الإنسان إلّا بمشيئة الله . يقول تعالىٰ :
١٤ ـ ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ) ( الإنسان ٧٦ : ٣٠ ) .
١٥ ـ ( وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ) ( التكوير ٨١ : ٢٩ ) .
الطائفة الثامنة : الأمر بتعليق إرادتنا ومشيئتنا وأعمالنا علىٰ مشيئة الله تعالىٰ .