فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : أنا رسول الله إلى الناس أجمعين ، ولكن سيكون بعدي أئمة على الناس من الله من أهل بيتي يقومون في الناس فيكذبون ويظلمهم أئمة الكفر والضلال وأشياعهم ، ألا ومن والاهم واتبعهم وصدقهم فهو مني(١) وسيلقاني ، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذبهم فليس مني ولا معي وأنا منه برئ(٢).
٦ ـ ثو : ابن إدريس عن أبيه عن الاشعري عن محمد بن إسماعيل عن علي بن الحكم عن أبيه عن أبي الجارود عن عمرو بن قيس المشرقي قال : دخلت على الحسين صلوات الله عليه أنا وابن عم لي وهو في قصر بني مقاتل فسلمنا عليه فقال له ابن عمي : يا باعبدالله هذا الذي أرى خضاب أو شعرك؟ فقال : خضاب والشيب إلينا بني هاشم يعجل.
ثم أقبل علينا فقال : جئتما لنصرتي؟ فقلت : إني رجل كبير السن كثير الدين كثير العيال وفي يدي بضايع للناس ولا أدري مايكون ، وأكره أن اضيع أمانتي وقال له ابن عمي مثل ذلك ، قال لنا : فانطلقا فلا تسمعا لي واعية ولا تريالي سوادا فانه من سمع واعيتنا أورأى سوادنا فلم يجبنا ولم يغثنا كان حقا على الله عزوجل أن يكبه على منخريه في النار(٣).
٧ ـ جا : علي بن بلال عن علي بن عبدالله الاصبهاني عن الثقفي عن محمد بن علي عن إبراهيم بن هراشة عن جعفر بن زياد الاحمر عن زيد بن علي بن الحسين قال : قرأ : « وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين » الآية ، ثم قال : حفظهما ربهما لصلاح أبيهما ، فمن أولى بحسن الحفظ منا ، رسول الله جدنا وبنته سيدة نساء الجنة امنا وأول من آمن بالله ووحده وصلى أبونا(٤).
٨ ـ كا : محمد بن يحيى عن ابن عيسى عن محمد بن خالد والحسين بن سعيد جميعا
__________________
(١) في المصدر : فهو منى ومعى.
(٢) بصائر الدرجات : ١٠.
(٣) ثواب الاعمال : ٢٥٠ و ٢٥١.
(٤) امالي المفيد : ٦٧ و ٦٨ والاية في الكهف : ٨٢.