علينا ربك قال إنكم ماكثون(١) » فاشتبه على الراوي لاشتراك لفظ المكث ، أو يكون نقلا بالمعنى لتلك الآية ، ويؤيده أن علي بن إبراهيم روى أن هذه الآية وقبلها وبعدها نزلت في أعداء آل محمد صلىاللهعليهوآله(٢).
٤٨ ـ ثو : ابن الوليدعن محمد العطار عن الاشعري عن الجاموراني عن علي ابن سليمان رفعه إلى أمير المؤمنين عليهالسلام قال : يحشر المرجئة عميانا وإمامهم أعمى فيقول بعض من يراهم من غير امتنا : مانرى امة محمد إلا عميانا فيقال لهم : ليسوا من امة محمد صلىاللهعليهوآله ، إنهم بدلوا فبدل بهم وغيروا فغير مابهم(٣).
٤٩ ـ ثو : أبي عن سعد عن محمد بن عيسى عن الفضل بن كثير عن سعيد بن أبي سعيد قال : سمعت أبا الحسن عليهالسلام يقول : إن الله(٤) عزوجل في كل وقت صلاة يصليها هذا الخلق يلعنهم قال : قلت : جعلت فداك ولم؟ قال : بجحودهم حقنا وتكذيبهم إيانا(٥).
٥٠ ـ ثو : أبي عن محمد العطار عن الاشعري عن محمد بن علي الهمداني عن حنان بن سدير عن أبيه قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : إن عدو علي عليهالسلام لا يخرج من الدنيا حتى يجرع جرعة من الحميم ، وقال : سواء على من خالف هذا الامر صلى أو زنا(٦).
٥١ ـ وفي حديث آخر : قال الصادق عليهالسلام : إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى ، زنا أو سرق(٧) ، إنه في النار إنه في النار(٨).
__________________
(١) الزخرف : ٧٦.
(٢) تفسير القمي : ٦١٤.
(٣) ثواب الاعمال : ٢٠٠ و ٢٠١.
(٤) في نسخة : ( ان الله ) وفيها : لعنة.
(٥) ثواب الاعمال : ٢٠١.
(٦ و ٨) ثواب الاعمال : ٢٠٣.
(٩) أراد أن حسناته لاتنفعه ولاتنجيه من النار ، لا أن حسناته وسيئاته سواء.