بعض تلك المعانى بتكلف والاظهر ماذكرنا.
٢ ـ ن : أحمد بن إبراهيم الخوزي(١) عن زيد بن محمد البغدادي عن عبدالله بن محمد الطائي عن أبيه عن الرضا عن آبائه(٢) عليهمالسلام قال : دعا عليا عليهالسلام رجل فقال : على أن تضمن لي ثلاث خصال(٣) ، قال : وما هي يا أمير المؤمنين؟ قال : لاتدخل علينا شيئا من خارج ، ولا تدخر عنا شيئا في البيت ، ولا تجحف بالعيال ، قال : ذلك لك ، فأجابه علي بن أبي طالب عليهالسلام(٤).
٣ ـ ب : ابن سعد عن الازدي قال : خرجنا من المدينة نريد منزل أبي عبدالله عليهالسلام فلحقنا أبوبصير خارجا من زقاق من أزقة المدينة وهو جنب ونحن لا علم لنا حتى دخلنا على أبي عبدالله عليهالسلام ، فسلمنا عليه فرفع رأسه إلى أبي بصير فقال له : يا أبا بصير أما تعلم أنه لاينبغي للجنب أن يدخل بيوت الانبياء؟ فرجع أبوبصير ودخلنا(٥).
٤ ـ عم ، شا : روي أبوبصير قال : دخلت المدينة وكانت معي جويرية لي فأصبت منها ثم خرجت إلى الحمام فلقيت أصحابنا الشيعة وهم متوجهون إلى جعفر بن محمد فخفت أن يسبقوني ويفوتني الدخول إليه(٦) ، فمشيت معهم حتى دخلنا الدار معهم ، فلما مثلت بين يدي أبي عبدالله عليهالسلام نظر إلي ثم قال : يا أبا بصير أما علمت أن بيوت الانبياء وأولاد الانبياء لايدخلها الجنب ، فاستحييت وقلت له : يابن رسول الله إني لقيت أصحابنا فخشيت(٧) أن يفوتني الدخول معهم ولن أعود إلى مثلها(٨).
__________________
(١) في نسخة من المصدر : الجوزى.
(٢) في المصدر : عن أبيه عن آبائه عن علي بن أبي طالب انه دعاه رجل.
(٣) لعل الرواية لاتناسب الباب وهي تناسب آداب الضيافة.
(٤) عيون اخبار الرضا : ١٤٣.
(٥) قرب الاسناد : ٢١.
(٦) في اعلام الورى : الدخول عليه.
(٧) في اعلام الورى : فخفت.
(٨) الارشاد : ٢٥٦ و ٢٥٧ ، اعلام الورى : ٢٦٩ ( الطبعة الثانية ).