عزوجل : « وسخر لكم مافي السماوات وما في الارض جميعا » قال : أخبرهم بطاعتهم(١).

بيان : كأن الخطاب متوجه إلى الائمة عليهم‌السلام ، والضمير ان إما للائمة أو لما فيهما ، أو الاول للاول والثاني للثاني أو بالعكس.

٧ ـ ختص ، ير : ابن يزيد عن الوشاء عمن رواه عن منصور عن الميثمي عن الثمالي قال : كنت مع علي بن الحسين عليه‌السلام في داره وفيها عصافير(٢) وهن يصحن ، فقال لي : أتدري مايقلن هؤلاء؟ قلت : لا أدري ، قال : يسبحن ربهن ويطلبن رزقهن(٣).

٨ ـ ختص ، ير : أحمد بن محمد عن محمد بن خلف(٤) عن بعض رجاله عن أبي عبدالله قال : فتلا رجل عنده هذه الآية : « علمنا منطق الطير واوتينا من كل شئ »(٥) فقال أبوعبدالله عليه‌السلام : ليس فيها « من » إنما هي : واوتينا كل شئ(٦).

بيان : ليس فيها(٧) من : أي من الآية مطلقا ، أو بالنسبة إليهم عليهم‌السلام كما سيأتي.

٩ ـ ير : الحسن بن علي بن النعمان عن يحيى بن زكريا عن عمرو الزيات عن محمد بن سماعة عن النضر بن شعيب عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا جعفر عليه‌السلام يقول :

__________________

(١) بصائر الدرجات : ٢١ والاية في الجاثية : ١٣.

(٢) في الاختصاص : وفيها شجرة فيها عصافير.

(٣) بصائر الدرجات : ٩٩ ، الاختصاص : ٢٩٢.

(٤) في نسخة : ( خالد ) وهو الموجود في الاختصاص باضافة البرقي.

(٥) النحل : ١٦.

(٦) بصائر الدرجات : ٩٩. الاختصاص : ٢٩٣.

(٧) لعل مراده عليه‌السلام أن « من » ليست للتبعيض أي من بهذه المعنى ليست في الاية ، والا تنافي الروايات الاتية وعلى اى فالحديث مرسل.