عبدالله بن طلحة عن أبي عبدالله(١) مثله(٢).
١٦ ـ ير أحمد بن محمد عن البرقي عن ابن أبي عمير وإبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي جعفر عليهالسلام قال : لما مات علي بن الحسين كانت ناقة له في الرعي جاءت حتى ضربت بجرانها على القبر وتمرغت عليه وإن أبي كان يحج عليها ويعتمر وماقرعها قرعة قط(٣).
١٧ ـ يج : روي عبدالله بن طلحة قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن الوزغ قال : هو الرجس مسخ ، فاذا قتلته فاغتسل ، يعني شكرا(٤) ، وقال : إن أبي كان قاعدا في الحجر ومعه رجل يحدثه فاذا هو الوزغ يولول بلسانه فقال أبي عليهالسلام للرجل : أتدري مايقول هذا الوزغ؟ قال الرجل : لا أعلم ما يقول ، قال : فانه يقول : لئن ذكرت عثمان لاسبن عليا ، وقال : إنه ليس يموت من بني امية ميت إلا مسخ وزغا.
بيان : مسخهم وزغا ليس من التناسخ في شئ ، لانه أما أن تكون أجسادهم الاصلية تنقلب وزغا ، فليس بتناسخ ، لكن حياتهم قبل القيامة والرجعة بعيد ، وإما أن تكون أجسادهم المثالية تتصور بتلك الصورة ، فهذا ليس هو التناسخ الذي أجمع المسلمون على نفيه ، كما مر تحقيقه في كتاب المعاد.
١٨ ـ يج : روي عن الحسن عليهالسلام أن عليا عليهالسلام كان يوما بأرض قفر فرأى دراجا فقال : يادراج منذ كم أنت في هذه البرية؟ ومن أين مطعمك ومشربك؟ فقال :
__________________
(١) لايماثل الحديث ماتقدم بل يماثل حديث الخرائج الاتى تحت رقم ١٧.
(٢) الاختصاص : ٣٠١ فيه : ( الحسن بن علي الوشاء عن كرام بن عمرو الخثعمي ) بصائر الدرجات : ١٠٣.
(٣) بصائر الدرجات ١٠٣ ورواه في الاختصاص : ٣٠١ عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن خالد البرقي عن محمد بن أبي عمير عن حفص. وفيه : جاءت ناقة له من الرعى حتى ضربت. وفيه : ولم يقرعها.
(٤) الظاهر ان التفسير من الراوندى أو غيره : لانه ذكر الحديث بعد ذلك بلا تفسير.