٢١ ـ ختص : الحسن بن محمد القاشاني عن أبي الاحوص داود بن أسد عن محمد ابن الحسن بن جميل(١) عن أحمد بن هارون بن موفق وكان هارون بن موفق(٢) مولى أبي الحسن عليهالسلام قال : أتيت أبا الحسن عليهالسلام لاسلم عليه فقال لي : اركب تدور في(٣) أموال له ، قال : فركبت فأتيت فازة له قد ضربت على جداول ماء كانت عنده خضرة فاستنزه ذلك فضربت له الفازة هناك فجلست حتى أتى وهو على فرس له.
فقمت فقبلت فخذه ونزل وأخذت ركابه وأمسكت عليه ، فلما نزل أهويت لاخذ العنان فأبى وأخذه هو فأخرجه من رأس الدابة وعلقه في طنب من أطناب الفازة ، ثم جس ، فسأل عن مجيئي ، وذلك عند المغرب ، فأعلمته : مجيئي من العصر إلى أن جمح الفرس وخلى العنان(٤) ومر يتخطى الجداول والزرع إلى براحتى بال وراث ورجع ، فنظر إلي أبوالحسن عليهالسلام فقال : لم يعط آل داود شئ إلا وقد اعطي محمد وآل محمد أفضل منه(٥).
بيان : قال الجوهري : الفازة : مظلة تمد بعمود ، قوله : فاستنزه ذلك ، أي وجده نزهة. والبرا : التراب.
٢٢ ـ ختص : ابن عيسى وأحمد بن الحسن عن ابن فضال (٦) عن ابن بكير عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر عليهالسلام يقول : كانت لعلي بن الحسين عليهالسلام ناقة قد حج
__________________
(١) في المصدر : محمد بن جميل.
(٢) المصدر والبصائر خاليان عن قوله : وكان هارون بن موفق.
(٣) في المصدر : ( ندور ) وفي البصائر : ندور في اموالنا فاتيت فازة لي.
(٤) في البصائر : إلى أن حمحم الفرس فضحك (ع) ونطق بالفارسية وأخذ بعرفها فقال : اذهب فبل فرفع رأسه فنزع العنان.
(٥) الاختصاص : ٢٩٨ و ٢٩٩ فيه : ( لم يعط داود وآل داود ) ورواه الصفار في البصائر : ١٠٢ عن القاشاني وفيه زيادة ذكرناها وفيه : ( براح ) وفيه : لم يعط داود وآل داود.
(٦) في المصدر : وأحمد بن الحسن بن فضال.