٥ ـ جا : الصدوق عن أبيه عن محمد العطار عن الاشعري عن الحسن بن علي الكوفي عن العباس بن عامر عن أحمد بن رزق الله عن يحيى بن أبي العلا عن جابر عن أبي جعفر عن أبيه عن جده عليهمالسلام قال : قال رسول الله (ص) : إنه إذا كان يوم القيامة وسكن أهل الجنة الجنة وأهل النار النار مكث عبد في النار سبعون خريفا والخريف سبعون سنة ، ثم إنه يسأل الله عزوجل ويناديه فيقول : يارب أسألك بحق محمد وأهل بيته لما رحمتني.
فيوحي الل جل جلاله إلى جبرئيل عليهالسلام : اهبط(١) إلى عبدي فأخرجه ، فيقول جبرئيل : وكيف لي بالهبوط في النار؟ فيقول الله تبارك وتعالى : إني قد أمرتها أن تكون عليك بردا وسلاما ، قال : فيقول : يارب فما علمني بموضعه؟ فيقول : إنه من جب من سجين ، فيهبط جبرئيل إلى النار فيجده معقولا على وجهه فيخرجه فيقف بين يدي الله عزوجل.
فيقول الله تعالى : ياعبدي كم لبثت في النار تناشدني؟ فيقول : يارب ما احصيه فيقول الله عزوجل له : أما وعزتي وجلالي لولا من سألتني بحقهم عندي لاطلت هوانك في النار ، ولكنه حتم على نفسي أن لايسألني عبد بحق محمد وأهل بيته إلا غفرته له ، ما كان بيني وبينه ، وقد غفرت لك اليوم ، ثم يؤمر به إلى الجنة(٢).
٦ ـ كش : محمد بن مسعود قال : سمعت علي بن الحسن بن فضال(٣) يقول : عجلان أبوصالح ثقة قال : قال له أبوعبدالله عليهالسلام : ياعجلان كأني أنظر إليك إلى جنبي والناس يعرضون علي(٤).
٧ ـ أقول : روي البرسي في المشارق عن شريح باسناده عن نافع عن عمر بن
__________________
(١) في المصدر : ان اهبط.
(٢) امالي المفيد : ١٢٨.
(٣) في المصدر : الحسن بن علي بن فضال.
(٤) رجال الكشي : ٢٥٩.