١٥ ـ ومنه مرفوعا إلى سماعة قال : قال لي أبوالحسن عليهالسلام : إذاكان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : « اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي فان لهما عندك شأنا من الشأن وقدرا من القدر فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد و آل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا » فانه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا مؤمن امتحن الله قلبه للايمان إلا وهو محتاج إليهما في ذلك اليوم(١).
__________________
(١) المحتضر : ١٥٦ و ١٥٧.