علي عليهالسلام ومنع كون تسمية أبي بكر بذلك من الله ومن رسوله ، وإنما ماه المفترون المدعون لامامته ظلما وعتوا ، وما ذكر سند للمنعين ، ولا يخفى بعده ( مع ) مافيه من التكلف وسياق السؤال حيث بنى السؤال على عدم الشرك فقط ولم يبن على ما سلمه الجماعة من سبق الاسلام ، وسياق الجواب بوجوه شتى يطول ذكرها يناديان بصحة ماذكرنا في الوجه الاول فتأمل.
٥ ـ ما : المفيد عن ابن قولويه عن أبيه ومحمد بن الحسن عن سعد عن ابن عيسى عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن كليب بن معاوية الصيداوي قال : قال أبوعبدالله جعفر بن محمد عليهالسلام : مايمنعكم إذا كلمكم الناس أن تقولوا(١) : ذهبنا من حيث ذهب الله واخترنا من حيث اختار الله ، إن الله سبحانه اختار محمدا واختار لنا(٢) آل محمد فنحن متمسكون بالخيرة من الله عزوجل(٣).
__________________
(١) في المصدر : أن تقولوا لهم.
(٢) في المصدر : واخترنا آل محمد.
(٣) امالي ابن الشيخ : ١٤٢.