بعد موته ، وإن الشقي كل الشقي حق الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد وفاته(١).
بيان : قوله : غير محاب : بتخفيف الباء ، أي لا أقول فيهم مالا يستحقونه محاباة لهم ، قال الفيروزآبادي حابه محاباة وحباء : نصره واختصه ومال إليه انتهي وبالتشديد تصحيف.
٢ ـ لى : ماجيلويه عن محمد العطار عن الاشعري عن ابن أبي الخطاب عن نضر بن شعيب عن خالد بن ماد عن القندي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر عن آبائه عليهمالسلام قال : جاء رجل إلى النبي (ص) فقال : يارسول الله أكل من قال : لا إله إلا الله مؤمن؟ قال : إن عداوتنا تلحق باليهود والنصارى إنكم لاتدخلون الجنة حتى تحبوني ، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا يعني عليا عليهالسلام(٢).
٣ ـ ختص : أبوغالب الزراري عن محمد بن سعيد الكوفي عن محمد بن فضل بن إبراهيم عن أبيه عن النعمان بن عمرو الجعفي عن محمد بن إسماعيل بن عبدالرحمان الجعفي قال : دخلت أنا وعمي الحصين بن عبدالرحمان على أبي عبدالله عليهالسلام فأدناه و قال : من هذا معكلا قال : ابن أخي إسماعيل ، فقال : رحم الله إسماعيل وتجاوز عنه سيئ عمله ، كيف خلفتموه؟ قال : بخير ما أبقى الله لنا مودتكم ، فقال : ياحصين لا تستصغروا مودتنا فإنها من الباقيات الصالحات ، قال : يابن رسول الله ما استصغرتها ولكن أحمد الله عليها(٣).
٤ ـ لى : الطالقاني عن الحسن بن علي العدوي عن محمد بن تميم عن الحسن بن عبدالرحمان (٤) عن الحكم بن عتيبة عن محمد بن عبدالرحمان بن أبي ليلى (٥) عن أبيه
__________________
(١) امالي الصدوق : ١٠٩ و ١١٠.
(٢) امالي الصدوق : ١٦١ و ١٦٢.
(٣) الاختصاص : ٨٥ و ٨٦.
(٤) في المصدر : الحسن بن عبدالرحمن عن محمد بن عبدالرحمن.
(٥) في المصدر : عن عبدالرحمن بن أبي ليلى.